كالعادة قدم وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك اليوم الجمعة التعزية باسم الرئيس محمد ولد الغزواني لأسرة الأستاذ محمد سالم التاه ألما، والذي قتل البارحة بعض تعرضه لطعنات على يد عصابة تلصص.

وتعهد ولد مرزوك لأسرة الفقيد بإلقاء القبض على العصابة وتنفيذ العقوبات الصارمة عليهم.

وقتل الأستاذ محمد سالم التاه ألما ليلة البارحة بعيد صلاة العشاء أثناء عودته إلى المنزل من متجر مجاور، حيث تعرض لعدة طعنات، وفارق الحياة قبل الوصول إلى المستشفى، وأقيمت على جثمانه صلاة الجنازة ليلة البارحة في جامع أبي طلحة بالرابع والعشرين.

لكن تقديم العزاء والتعهد بفتح تحقيق في الموضوع ثم ترك الملف للزمن امور بات المواطن يحفظها جيدل ولا يوليها اي اهتمام وقد حدثت مع قضية السيدة التي اشتعل كوخها على اولادها قبل سنة وذويي مجازر نواذيبو وكل المفجوعين الذين تأتيهم التعازي من الرئيس والوزير ويُتَعهدُ لهم بفتح تحقيقي ..