
قد يكون أحد الذين امتلأت عيونهم دموعا وأصيبوا بالدوران حين أعلن الرئيس السابق نيته الامتناع عن المأمورية
والآن يتربع ولد جعفر على إحدى الشاشات الوطنية ويحاضر عن الأخلاق السياسية ويتهجم على الرئيس السابق ويتفنن في نعته بجميع أوصاف الفساد
بعد أن صفق طويلا أمامه ورقص زمنا خلفه
إنه أحد الأبطال ولد جعفر الرجل الذي يشغل منصب المدير العام للإسكان ومسؤول عن الكثير من ارتكاب عمليات الفساد تحت غطاء بناء بعض المدارس وخصوصا في قرية عرفات ، مدارس كلفت أزيد من 360 مليون أوقية
والمشاهد أو السامع للمبلغ يتصور أنها قصور مشيدة
لكنها في الواقع أشبه بحوانيت
والمضحك المبكي أنه اليوم يزيل عنه القناع ويلبس قناعا آخر يحاضر فيه عن الأخلاق السياسية ومحاربة الفساد
هزلت ثم هزلت ثم هزلت