الوزير السابق ولد امحيميد… حين يُتهم النزيه في غير مسؤولياته..

في خضم موجة المغالطات التي  تصدر أحيانًا عن بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي طالت مؤخرًا الوزير السابق محمدو ولد امحيميد، في ما بات يُعرف بملف  طريق النعمة –  بنكو – باسكنو، فصالة ،  لابد هنا من قول الحقيقة، وتفنيد ما روّجت هذه الصفحات من مزاعم ليست بالحقيقة.
إن ما غاب عن هذه الحملات هو الحقيقة البسيطة والواضحة، وهي أن الوزير محمدو ولد امحيميد لم يكن وزيرًا للنقل خلال فترة تنفيذ هذا المقاطع، باستثناء جزء قليل من  المقطع الاخير الرابط بين باسكنو فصالة   بل إنه تم إنجازه إبان حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وتحديدًا قبل أن يتولى ولد امحيميد حقيبة النقل، وهو ما تؤكده صور  تظهر الرئيس السابق وهو يشرف بنفسه على تدشين الطريق.
إن إقحام اسم الوزير السابق في هذا الملف هو نوع من التضليل أو الجهل بالوقائع، إذ لا يخدم الحقيقة، ولا يخدم العدالة، فالمسؤولية لا تُحمّل إلا بناء على الزمن الوظيفي والتكليف المباشر، لا على التصورات العامة أو الاتهامات المجانية.
لقد عرف ولد امحيميد بمهنيته وهدوئه وتفانيه في خدمة الدولة، أدى مهامه الوزارية بكفاءة بعيدا عن الاضواء والسياسة رغم أنه سليل أسرة امارة ، وشهد له كثيرون بالنزاهة والاستقامة خلال فترة عمله وزيرا ولم يرتبط اسمه بأي ملف فساد، بل ظل مثالًا للإطار الذي يتحمل مسؤولياته بجدية ووفاء.

يمكن الاطلاع على تدشين الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز لطريق بنكو باسكنو  من خلال الرابط التالي:
https://alhourouf.com/?p=20768&amp=1

التعليقات مغلقة.

الأمين العام لوزارة الثقافة يشرف على انطلاق اعمال منتدى إقليمي للإعلام أشرف الأمين العام لوزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، السيد سيدي محمد جدو خطري، مساء اليوم الجمعة في نواكشوط، على انطلاق أعمال منتدى إقليمي للإعلام، منظم من طرف نقابة ناشري الصحف الموريتانية، تحت شعار: “الإعلام الموثوق ومكافحة الأخبار الكاذبة”. ويهدف المنتدى الذي شملت نقاشاته مواضيع إعلامية رئيسية مثل مصداقية الإعلام، والابتكار، والاستدامة، لتبادل الخبرات بين الإعلاميين من منطقتي المغرب العربي والساحل، ولتطوير شراكات مهنية جديدة تسهم في مواجهة تحديات المعلومة في العصر الرقمي، وترسيخ الثقة في وسائل الإعلام كدعامة للديمقراطية والتنمية. وأكد الأمين العام لوزارة الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان، في كلمة بالمناسبة، التزام الوزارة بمواصلة النهج الإصلاحي، ترجمة لتوجيهات الحكومة الرامية إلى بناء إعلام وطني حر ومسؤول، قادر على الاضطلاع بدوره في خدمة الحقيقة، وترسيخ قيم المواطنة، وتعزيز التماسك الاجتماعي، مشيرا إلى أن موضوع المنتدى يشكل اليوم التحدي الأبرز أمام الصحفيين والإعلاميين نظرا للانتشار غير المسبوق للمعلومات الزائفة واستخدام تقنيات فائقة التطور في المحاكاة والتزييف. وأضاف أن تنظيم هذا المنتدى يأتي تجسيدًا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي جعل من ترسيخ حرية التعبير وضمان النفاذ إلى المعلومة ركيزة من ركائز مشروعه المجتمعي، “طموحي للوطن”، وأولوية في السياسة العامة للحكومة. بدره قال رئيس نقابة ناشري الصحف الموريتانية، السيد مولاي الناجم ولد مولاي الزين، إن هذا المنتدى يؤكد الالتزام المشترك بصحافة حرة ومسؤولة تخدم المواطن، في ظل عالم يعج بالتضليل الإعلامي. وأضاف أن الإصلاحات التي نفذت بتوجيهات من رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مكنت بلادنا من أن تصبح مرجعا إقليميا في مجال حرية الصحافة، مؤكدا أن هذا المنتدى، هو دعوة للتعاون والعمل الجماعي لبناء منظومة إعلامية أقوى وأقرب إلى المواطنين. جرت انطلاقة اعمال المنتدى بحضور نقيب الصحفيين الموريتانيين، السيد أحمد طالب ولد المعلوم، ورئيس دار الصحافة الموريتانية، السيد عبد الرحمن ولد حرمه، والأمين العام لاتحاد الصحفيين الدوليين، السيد آنتوني بيلانجر، ورئيس رابطة الصحفيين الموريتانيين، السيد موسي ولد بهلي.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: