تضارب الأنباء حول تقاعد الجنرال أبرور أو إقالته بمرسوم رئاسي
تضاربت الأنباء حول ملابسات مغادرة الجنرال أبرور منصبه على رأس إدارة الأمن، وذلك بعد صدور مرسوم رئاسي الليلة الماضية.
ففي الوقت الذي تؤكد فيه بعض المصادر أن الأمر يتعلق بتقاعده ابتداءً من فاتح أكتوبر، تشير مصادر أخرى إلى أنه أُحيل إلى التقاعد قبل ثلاثة أشهر من بلوغه السن القانونية، وهو ما يفسر أن المسألة أقرب إلى إقالة منه إلى تقاعد عادي.
وقد رصد مراقبون فرحاً واسعاً عقب الإعلان عن إبعاد الجنرال أبرور من إدارة الأمن، بينما حاولت بعض الأقلام الدفاع عنه معتبرة أن خلافه الأساسي كان مع الصحافة المستقلة، وهو ما جعله عرضةً للانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي.
ورغم تباين المواقف، يجمع المراقبون على أن المسؤول الناجح هو من يترك وراءه سمعة طيبة عند مغادرته لمنصبه، سواء بالتقاعد أو بالإقالة أو حتى بالوفاة. ومما لا شك فيه أن الجنرال أبرور كان قد اختار القطيعة مع وسائل الإعلام المستقلة، التي يحق لها قانونياً الوصول إلى المعلومة من مصادر رسمية .