أشرفت السيدة الأولى الدكتورة مريم محمد فاضل الداه، اليوم الثلاثاء بالمركز الدولي للمؤتمرات المختار ولد داداه في نواكشوط، على الانطلاق الرسمي لمبادرة “بنـات – معا من أجل فتيات موريتانيا”.

وفي كلمتها بالمناسبة قالت معالي وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيدة صفية انتهاه، إن فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، جعل من تمكين المرأة والفتاة ركيزة أساسية في برنامجه المجتمعي،

وأضافت معالي الوزيرة أن السنوات الأخيرة شهدت إنجازات غير مسبوقة لصالح المرأة والفتاة، منها إنشاء صندوق النفقة لصون كرامة الأسر التي تعيلها النساء، وتمويل أكثر من 10 آلاف نشاط مدر للدخل لصالح التعاونيات النسوية، وتكوين آلاف الفتيات في مراكز التمكين، وإنشاء مرصد وطني لحماية المرأة والفتاة، وإطلاق برنامج للرفاه الأسري لضمان حماية مؤسسية دائمة، وإطلاق قناة تلفزيونية متخصصة في قضايا الأسرة، أسهمت في نشر الوعي وتعزيز الثقافة الحقوقية، خاصة فيما يتعلق بالفتيات.

وأشارت السيدة الوزيرة إلى أن مبادرة “بنات” ليست مجرد مشروع، بل هي مبادرة وطنية جامعة، ورسالة إلى العالم بأن موريتانيا تسير بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر عدلاً ومساواة، كما تأتي في سياق التحضير للقمة الإقليمية للفتاة، بمناسبة اليوم الدولي للفتاة الموافق 11 أكتوبر من كل عام.

بدوره أشاد الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” الكبير العلوي المدغري، بالدعم الذي تقدمه السيدة الأولى الدكتورة مريم محمد فاضل تمكينا ومواكبة للمرأة والفتاة، كما نوه بالجهود الكبيرة التي بذلها قطاع العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة في المجال، معتبرا أن مبادرة “بنات” ليست شعارًا، بل خارطة طريق وطنية، وتحالف لصالح الفتيات.

وتضمنت فعاليات حفل انطلاق المبادرة، عرض فيلم وثائقي حول أبرز ما تحقق للفتاة في موريتانيا خلال السنوات الأخيرة، وعرض تقديمي قصير حول مبادرة “بنات”.

حضر حفل انطلاق المبادرة عدد من أعضاء الحكومة ووالي نواكشوط الغربية ورئيسة جهة نواكشوط وعمدة بلدية تفرغ زينة وعدد من البرلمانيات وأعضاء السلك الدبلوماسي، وعدد من أطر القطاع.