الشخصية التي ستقود الحزب الحاكم في موريتانيا خلال آخر مأمورية للرئيس غزواني

الشخصية التي ستقود الحزب الحاكم في موريتانيا خلال آخر مأمورية للرئيس غزواني

في وقت سابق، نشر موقع أخبار الوطن خبراً تحت عنوان: ملامح الشخصية التي ستخلف الرئيس غزواني. وقد أثار الخبر تفاعلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية، بعدما تم تداول أسماء عدة داخل ما يُعرف بـ “الدولة العميقة”. هذا التناول الإعلامي دفع بعض الجهات إلى الترويج لاسم وزير الخارجية ولد مرزوك، وكذلك مدير الديوان الناني ولد الشروق، باعتبارهما مرشحين محتملين لخلافة الرئيس غزواني. غير أن هذا الترويج تسبب في إحراج الشخصيتين، ما استدعى إصدار بيانات رسمية نفت صحة هذه الأنباء.

اليوم، وبعد تعيين رئيس الحزب وزيراً في الحكومة، عادت الساحة السياسية لتشهد تداول أسماء جديدة لخلافته، من بينها: سيدي محمد ولد محم، وأسلكو ولد إزيد بيه.

لكن المعلومات الخاصة التي حصل عليها أخبار الوطن تؤكد أن الشخصية التي ستتولى قيادة حزب الإنصاف في المرحلة المقبلة – وهي مرحلة دقيقة تتزامن مع آخر مأمورية للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني – ستكون شخصية تحظى بثقة خاصة من الرئيس، وربما تنحدر من ولايات الشمال.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن الشخصية المرتقبة تتمتع بتجربة سياسية واسعة، وهو ما يؤهلها لإعادة ترميم الحزب الذي يعاني حالياً من ضعف في التنسيق بين قيادته وقواعده الشعبية.

أخبا الوطن
تحريرالصحفي ابيه محمد لفضل

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: