رمضان في القدس”.. عبادات ذات طعم لا مثيل له

رمضان في القدس زينة واحتفال وتعبد وذكر وجموع ترابط في أركان وباحات المسجد الأقصى، وصوت مدفع يدوي في السماء، ومسحراتي يتطوّع لإيقاظ السكان للسحور وأداء صلاة الفجر، مزاوجا بين الضرب على الطبل وترديد عبارات من قبيل “يا نايم وحّد الدايم”، و”قوموا على سحوركم أجا رمضان يزوركم”. وبدءا من ليلة القدر، يبدأ المسحراتي في جمع “العيديات” من أهالي المدينة تعبيرا منهم عن الشكر والامتنان لما أسداه لهم من خدمات[1].
ويروي فيلم “رمضان في القدس” الذي أنتجته “الجزيرة الوثائقية” في 2017، كيف كانت شوارع ودروب مدينة القدس في السابق تتزين بالفوانيس، قبل أن تتخذ الزينة الرمضانية حلتها الكهربائية الحالية، حيث يصادف حلول الشهر الكريم كل عام تلك الحلة من المصابيح والأعلام بالألوان الزاهية التي تعلو الأزقة وواجهات المحلات التجارية وأماكن التسوق، حتى لا يكاد بيت من بيوت القدس يخلو من مظاهر الزينة والبهجة بمناسبة حلول شهر الصيام[2].

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: