اكثر من ثلاثة أشهر مضت على حكم الرئيس غزواني وهي فترة كافية لتقييم الاداء وتسليط الاضواء على النتائج والسياسات قيد التنفيذ نظرا لخبرة الرجل الذي امضى نحو اربعة عقود في دهالي السلطة ممسكا بطرفها ومطلعا على مشاكل ومعوقات تنمية البلد الذي سيحكمه لاحقا
على ارض الواقع تبدو الحصيلة كارثية ولاتبشر بتغيير في الامد القريب فلا الحكومة كشفت عن عن برامج جديدة ولاهي التزمت الصمت ونفذت على ارض الواقع تلك السياسات
اما ماه متاح للجميع من معطيات ونتائج فقد لايفرح المنتظرين قمع للطلاب بطريقة وحشية و هدم لممتلكات المواطنين في حي الصكوك الأسابيع الماضية وتشريد لعشرات الأسر الفقيرة الليلة البارحة في دار النعيم وما خفي اعظم اما القادم فلا احد يمكنه تعليق امل عليه مادمت البداية كارثية
حصيلة مؤلمة في بداية نظام برنامجه الانتخابي حلم يراود الجميع ” تعهداتي “و بين هذا وذاك يبقى السؤال المطروح هل هذه الحصيلة المقززة هي استمرار النهج كما صرح بذالك الناطق باسم الحكومة ولد سالم أم بداية تنفيذ برنامج تعهداتي بطريقة معادية للرئيس غزواني غامضة الأهداف والدوافع ؟