بعد القمع الوحشي للطلاب..دعوات لإقالة وزير التعليم إنقاذا للمدرسة الجمهورية

قمع الطلاب وصمة عار على جبين السلطة وأجهزتها الأمنية في مستهل حكم نظام يرفع شعار المدرسة الجمهورية وتطوير التعليم والعناية به
صمت السلطات العليا وتأخر تحركها واتخاذها موقفا منصفا للطلاب يثير استغراب واستياء الكثيرين حيث ضجت صفحات المدونين وغيرهم بعبارات الاستنكار والتعجب من صمت الحكومة وعدم محاسبة وزير التعليم العالي
التنكيل بالطلاب لا لذنب سوى انهم طالبوا بمنحهم حق التعلم في وطنهم يعد قمعا للحريات وتراجعا لمؤشراتها وانتهاكا لحقوق الطلاب وهو ما قد يكون له تأثير كارثي على مستقبل ابناء هذا البلد الذي هو في امس الحاجة اليهم اليوم

على مواقع التواصل الاجتماعي طالب غاضبون تضامنا مع الطلاب بضرورة اقالة وزير التعليم ولد سالم ومعاقبة الضالعين في هذه الجرائم التي شوهت سمعة الدولة وشكلت ضربة قوية لبرنامج غزواني وتعهداته التي يشكل التعليم احدى مرتكزاته
وانتقد المطتلبون باقالة الوزير استراتجيته القمعية في مواجهة مطالبات الطلاب بحقهم في التعليم واصرارهم على التعلم مذكرين الوزير بان شعوب العالم المتقدمة تحرص على التعليم في سن متقدمة لأنهم متعلقون بالمعرفة و العلم.
وقال بعضهم إن تعليم هؤلاء حتى الدكتوراة لا يتجاوز تكاليف المجلس الأعلى للشباب الذي لا فائدة من وراءه او صفقة عادية تمنح لاحد مقربي النظام ..

 

التعليقات مغلقة.

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: