اسابيع قليلة وتحل ذكرى الاستقلال المجيدة التي قررت الحكومة ان تقام على ارض انشيري هذه المرة بعد ان اقيمت في اربع ولايات اخريات كانت اخرها عروس الشرق ولاية الحوض الشرقي
اقتربت المناسبة الوطنية الاهم في البلاد وماتزال انيشيري غير مكتملة التجهيزات حتى الرتوشات ومساحيق التجميل التي حاولت لجان التنظيم وضعها على وجه عاصمة الولاية لم تحسن وضعها ولامقاييسها بل كانت اضحوكة ومهزلة حقيقية رغم رصد الدولة لخمسة مليارات اوقية ..مبلغ يكفي لاعادة بناء اكجوجت مدينة عصرية بمواصفات عالمية الا ان سوء التسيير وغياب الوطنية حالا دون ذالك ومهدا طريق هذه المليارات الى جيوب المفسدين
الزائر لولاية انشيري قد يرهقه البحث عن عنوان مناسب لمدينة لا تتوفر على ابسط معايير الحياة من حيث البنية التحتية ومتطلبات الحياة العصرية .سند الضعيف على الضعيف في ظل غياب تام للدولة وشركات الذهب ورجال الأعمال اما ما يعرف بالتحضير لعيد لاستقلال زاد الطين بلا الطرق مغلقة والأجانب هم من يعمل في الميدان وشركات وهمية لا يملكون تجارب في مجال اعمال البنية التحتية تم تكليفهم بها إلى جانب شركة AttMالتي يتهمها البعض بمنافسته في بيع البنزين اما شركة الإسكان المتهمة كذالك ببناء مدارس في قرية عرفات التابعة لمقاطعة بوتلميت هي فارس الشركات التي تعمل لتحضير الاستقلال في اكجوجت المنكوبة
مما يعني أن معايير الجودة مفقودة وهذا ما لا حظناه خلال إعداد ملف اشرف عليه طاقم موقع أخبار الوطن عن سير الاعمال حيث لاحظ هشاشة جنبات الطرق وضعف الآليات وقلتها كما لاحظ الفريق ارتباك واضح في الأشغال بسبب ضيق الوقت .