استياء كبير في الشارع وفي المجالس العامة والخاصة من تعيين وزير يكرهه الموريتانيون كثيرا ولكل في ذالك مبرراته ودوافعه
لاحديث منذ امس إلا عن الخطوة المفاجئة التي اقدم عليها غزواني بعد شهر من الصمت والاختفاء لكانه هو نفسه مصدوم من اتخاذ القرار او لايريد لن يواجه به الشعب الذي انتخبه على اساس تعهدات لم تجد طريقها للتجسيد حتى الان
ثقة المواطنين في الرئيس اهنتزت بقوة لم يتمكن ريختر من قياسها لقوة الصدمة التي خلفها قرار تعيين الوزير المرتبط في اذهان الموريتانيين بالنظام السابق وأمور اخرى

ارتياح الوزير بعد خروجه من الحكومة وتصريحه المضحك بثروته اكدا ان مدة صلاحيته قد مددت وانه غير نادم على خروجه من الوزارة فهو الرقم السري للنظام ولايمكن تغييره

في الشمال سيكون الحزن مخيما على كل بيت منذ امس وستكون الصدمة كبيرة بتعين وزير ربما هو اكثر وزراء موريتانيا تناقضا وقدرة على اقناع الرؤساء غير انه عجز عن اقناع الناس