كشفت الإنتخابات التي جرى شوطها الأول قبل أسابيع ويتم التحضير لتنظيم شوطها الثاني، غياب القاعدة الشعبية لدى أغلب وزراء الحكومة الحالية وكبار موظفي الدولة.
فقد إنهزم حزب الإتحاد من أجل الجمهورية في مناطق هؤلاء الوزراء شر هزيمة، ويستعد لخوض شوط ثاني من الإستحقاقات يوم 21 دجمبر الجاري، مما يعني أن الرئيس ولد عبد العزيز يضع ثقته في أشخاص ليست لهم قواعد وغير مؤهلين لتمثيل مناطقهم.