تبدأ اليوم  الحكومة الموريتانية الجديدة مهامها في الإدارة التنفيذية للدولة برئاسة رئيسها اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا ، وذلك عقب مراسيم التسليم والتسلم التي جرت بين الحكومتين السابقة والجديدة بعد ساعات من إعلان تشكلتها الجديدة

العديد من الملفات الساخنة ستكون في مقدمة أولويات عمل هذه الحكومة التي اثارت جدلا كبيرا بين من اعتبرها حكومة تكنوقراط وعلق عليها امالا كبيرة في اصلاح ما افسدته الحكومة السابقة وبين من يعتقد انها حكومة مؤقتة في انتظار ترتيب الامور ودراسة الاوضاع من طرف الرئيس و وزيره الاول

ملفات الأمن والدفاع والصحة والخدمات العامة وتفعيل الاقتصاد، مع تركيز أساسي على ملف التعليم ستكون اهم الملفات المطروحة للشروع في العمل عليها من خلال  وضع خطط  وبرامج  تكون مغايرة لتلك التي لم تاتي بنتائج ايجابية
في غضون ذالك سيواصل الوزير الاول العمل على اعادة هيكلة الوزارة الاولى واختيار مستشارين ومكلفين بمهام يساعدونه في العمل حيث توقعت مصادر خاصة ان ييدأ بتسمية مدير لديوانه ثم مستشارين خاصين
ههذ التغييرات ستتبع يتغييرات شاملة في الامناء العامين للقطاعات الوزارية ومديري بعض المؤسسات والشركات الوطنية