يتطلع الموريتانيون بشغف كبير لمعرفة اسماء الحكومة التي تم الكشف عن رئيسها الوزير السابق اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا وتجري المشاورات بوتيؤة متسارعة لترتيب قائمتها النهائية تمهيدا لإعلانها الرسمي بعد ساعات حشب مصادر مطلعة
وبعد اعلان الحكومة وطي صفحة الترقب والتكهنات ستشرع الحكومة الجديدة في مزاولة مهامها في ظرف استثنائي ومرحلة دقيقة من تاريخ البلد ..مرحلة تستوجب حسب محللين جهدا كبيرا وعملا متواصلا ونوعيا لتلبية تطلعات الموريتانيين واقناعهم بان الامور تغيرت وان مرحلة من تاريخ البلد قد بدأت
تحديات كثيرة ستكون عقبة في وجه الحكومة الطامحة لتغير نمط الحياة وتقديم مزيد الخدمات للمواطن المتذمر على مدى العقود الماضية
تحديات سوف تشرئب بأعناقها وتقف في مواجهة الحكومة وجها لوجه، رغم ال المحفزات الكثيرة التي تقف كذالك إلى جانب الحكومة لتسهيل مهامها التي تبدو غاية في التعقيد حشب بعض المتشائمين وسهلة جدا بالنسبة لبعض المراقبين
عقبة الفساد قد تطيح بالحكومة وتجعلها كسابقاتها في مدار النجاح والفشل،
فالفساد فعلا أخطر ما يواجه الحكومة القادمة بل هو أقوى التحديات التي فيما لو تم التعامل معها بتقليدية سوف تقصم ظهر الحكومة وتدفع بها إلى الاصطفاف مع من سبقها من حكومات
ويجزم محللون أن القضاء على الفساد في موريتانيا سوف يقضي على جميع المشكلات الأخرى المعقدة، من خلال تفعيل القوانين والاجراءات المتبعة في معاقبة المفسدين واخضاع الرؤوس الكبيرة لقبضة القانون، اذا ماحاولت الفساد ونهب خيرات البلد وتطوير البنية القيمية للمجتمع ونظرته للفساد وأربابه، حتى يصبح كأي عار يتعلق بالشرف والأخلاق والسمعة حتى لا يقترب منه الكبار والصغار.