بعد التعهدات التي أطلقها رئيس الجمهورية خلال الحملة الانتخابية الممهدة للرئاسيات الماضية وجددها في خطاب تسلمه للسلطة يقف الوزير الاول الجديد الذي كلفه الرئيس بتشكيل حكومة يقف اليوم أمام تحدي مشروع وطني لحكومة غير تقليدية في برنامجها وشخوصها.
فلم يمر 24 ساعة على انتشار خبر تكليفه بتشكيلها كرئيس لها حتى أخذت قوائم بأسماء تشكيلة الحكومة تتسرب على مواقع التواصل الاجتماعي ووسط الصالونات السياسية والإعلامية وبعض هذه الأسماء غير منطقية وبعيدة عن الواقع.
ويبدو أن ولد الشيخ سيديا بحسب مصادر اخبارية يتعرض لضغوطات من أجل فرض أسماء معينة في التشكيلة الجديدة منها ما هو محسوب على تيارات حزبية وأخرى على شخوص.
كما ذهب آخرون لإطلاق إشارات تحذيرية مسبقة للوزير الاول الجديد المكلف بتشكيل الحكومة بأن لا يدخل أسماء معينة في فريقه الوزاري الجديد
ويبدو أن الوزير الاول بحسب مصادر اخبارية يتعرض مثل غيره من رؤساء الحكومات السابقة لضغوطات من أجل فرض أسماء معينة في التشكيلة الجديدة منها ما هو محسوب على تيارات حزبية وأخرى على شخوص ومبادرات خاصة
وحسب محللين فان الوزير الاول مطالب بالإسراع في تشكيل حكومته من شخصيات تمتاز بالكفاءة ونظافة اليد والقبول لدى المواطنين،
ويقول المراقبون إن اسماعيل لم يُبلغ أياً من وزراء الحكومة المغادرة حتى اللحظة بأنه سيعود إلى الحكومة خصوصا أولئك القلقين على بقائهم من عدمه.
نحن أمام حكومة جاءت لمرحلة جديدة فهل بامكان الوزير الاول تشكيل حكومة تحل بعض المشاكل عبر خطط وبرامج تنفيذية غير تقليدية حيث لا يمكن الاعتماد على تعهدات لتقييم الحكومة المقبلة قبل معرفة تشكيلتها التي ربما تتض