توجنين .. بين تفاقم القمامة وجهل المسير
” تحقيق”
منذ قرابة الثمانية أشهر تم تكليف شخص يدعى خي ولد حمادي بمتابعة ملف نظافة توجنين وذلك بإقتراح من نائبة ريئسة الجهة الخامسة زينب بنت الشيخ أحمد
منذ ذلك الوقت وهذه المقاطعة ترزح تحت وطئة القمامة والاوساخ ، ومن الأمور البالغة الخطورة والتي تنم عن جهل دفين ونقص في مستوى الإدراك لهذه المسؤول هو قيامه بتدشين عدة مكبات بالقرب من سوق مرصة ول لحسن بين المنازل الآهلة بالسكان ، وهو ما ولد احتجاجات واسعة ومطالب بإقالة هذا المسؤول خي /حمادي المعقد وهو ما قابلته الرئيسة بنت عبد المالك انذاك بالرفض كعقاب لناخبي توجنين الذين صوتوا ضدها لحزب تواصل
بقى هذا المسؤول الإمعة يحظى بإدارة توجنين وهي ميزة تجعلك تتفكر في ملكوت الرحمان وعجائب قدرته ، (جاهل يقود )
في منتصف مارس قام بإبعاد 5 رؤساء فرق و 3 مراقبين وذلك بهدف خلق وظائف شاغرة ليتسنى للرئيسة تشغيل معارفها وهو ما حصل وبقي المنوال يتواصل
قام ايضا بمؤامرة مع بعض لوبي النظافة في الجهة لإقصاء شركة LCTP المملوكة لرجل الأعمال محمد محمود ول حدة ليتم فسخ عقدها مؤخرا
تعاقدت الجهة مع شركة جديدة تسمى انيمش للخدمات وتعامل معها المسؤول في الخفاء واي تعامل إنه تعامل الكلب المسعور مع سيدة المنزل او حارس الشقة ،تعامل القط الجائع اللاهث خلف فتات لحم يسد به جوع مخمصته التي تعاني سعار الضرم والضور ،
بعد فترة اكتشفت منت عبد المالك ان شاحنات هذه الشركة المفروض بقائها حصرا في توجنين ، توجد في مقاطعة الرياض بعد ان تم استأجارها ايضا للتاجر معط لتعمل هناك ضمن شاحناته
وهذا هو السبب الذي جعل من توجنين موطنا القمامة والنفايات
هذا ويذكر ان هذا الإمعة وابان فترة رئاسة السيدة المحترمة اماتي بنت حمادي للمجموعة الحضرية ، لم يكن سوى رئيس فريق عادي وذلك نتيجة لأن منت حمادي كانت تشترط الشهادة في إدارة شؤون المقاطعة في حين ان هذا المسؤول لا يحمل شهادة الإعدادية بل إذا قلنا أنه لا يميز بين أحرف اللغة احرى بكتابتها لم نظلمه
في شهر يوليو 2019 وقعت الحكومة عقد مع شركة النظافة الجديدة المملوكة لرجل الأعمال زين العابدين ول محمد محمود والتي يدخل ضمن المساهمين معها عدد من رجال الأعمال منهم ول انويكظ وول غدة …الخ
والتي باشرت مهمتها مطلع يوليو 2019
فهل تكون هذا الشركة سباقة إلى إزاحة أمثال هؤلاء من الجهلة وإصلاح المشروع ؟
ام ستقع في فخ النفاق والكذب والتزوير الذي يتقنه هؤلاء ؟