يتجه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني إلى تسمية وزيره الأول تمهيدا لإعلان حكومة جديدة سترافقه في مستهل مشوراه رئيسا للجمهورية خلفا لزميله الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز
وتشير بعض المعطيات الى ان الرئيس يدرس مع بعض اعوانه فكرة تقليص الهيكل الحكومي في محاولة للسيطرة على الوضع الاقتصادي الذي يواجه تدهورا كبيرا منذ بعض الوقت وربما يشكل تقليص أجهزة الحكم مدخلا لعلاج الأزمة الاقتصادية نسبة لما يصاحبه من تقليل للإنفاق العام
وتشير بعض المصادر إلى أن الملامح الأولية لخطة دمج الوزارات قد تؤدي إلى دمج أربع وزارات وهو ما قد يكون سببا في الاطاحة بوزراء واخراجهم من المعادلة على الاقل
الثابت اليوم أن غالبية وزراء النظام المنصرم حجزوا مسبقا بطاقة المغادرة وينتظرون فقط تقديم رئيسهم استقالتهم للرئيس غزواني ليختفوا بما جمعوا من أموال ستكون علاماتها بادية عليهم مع مرور الايام
تتضارب الانباء بشان الشخصية التي سيكلفها الرئيس بتسكيل الحكومة الا ان الراجح ان تكون من منطقة اترارزة نظرا لان الرئيس يحسب على منطقة الشرق ورئيس البرلمان على منطقة الشمال وهو ماسيدفع الرئيس الي اختيار شخصية من منطقة اترارزة ذات العمق الانتخابي الكبير
مصادر خاصة اكدت ان فكرة تكليف سيدة لأول مرة بتشكيل الحكومة طرحت للرئيس على طاولة النقاش مع مقربيه ومعاونيه فلماذا لايتم اختيارها لهذا المنصب نظرا لما اثبتته عبر تاريخها من جدية في المواقف وقدرة على التسيير بشفافية و وضوح ..فمن سيختار غزواني اذا اقتنع بالفكرة ؟