تحدثت مصادر عديدة عن اهم تحدي سيواجهه الرئيس الموريتاني المنتخب محمد ولد الغزواني بعد تنصيبه ومباشرة اعماله كرئيس للجمهورية.
كما تحدثت تلك المصادر عن مصير مجهول لمستشار الرئيس المنتهية ولاية احميده ولد اباه.
واضافت تلك المصادر، ان كميرات التجسس الدقيقة والحساسة التي تم زرعها في اماكن مختلفة من القصر الرئاسي وسكن الرئيس، اضافة الى برامج التجسس المسلطة على كبار مسؤولي الدولة وموظفيها ومعارضي النظام، ستكون هي اكبر التحديات والعوائق امام غزواني.
وتساءلت تلك المصادر، هل سيتعين ولد الغزواني بخدمات ولد اباه، ام سيستقدم شبكة تقنيين متخصصين في تعقب وفك برامج وكاميرات التجسس.
وتحدثت تلك المصادر، عن خطورة تلك الكاميرات وبرامج التجسس على مستقبل ولد الغزواني، اذا لم يعمد في الاشهره الاولى من حكمه على نزعها.
وكانت هذه الكاميرات وبرامج التجسس سببا في الاطاحة بالرئيس الموريتاني المنتخب سيدي ولد الشيخ عبد الله، حيث كانت كل تصرفاته وافعاله مراقبة دون
ان يدري بواسطتها.
المشاهد