بعد ثلاثين سنة قضاها عاكفا على تربية ابنائه في جو عائلي طبعه الاحترام المتبادل مع زوجته وجد (م..ل) نفسه في حياة صبيانية غريية غيرت سلوكه وشغلته عن زوجته وابنائه مما جعله يجلس مع نفسه لايجاد مخرج يحفظ كرامته ويحافظ على تماسك أسرته
بعد تفكير عميق اخذ (م ل) قرارا شجاعا بجعل حد لحياته الجديدة والعودة الى الطريق الصحيح ومصالحة زوجته واطلاعها على زواجه السري والتعهد لها بانهائه وطي صفحته بشكل نهائي
في التفاصيل ان فتاة تبلغ من العمر (23) استطاعت بذكائها ومكرها أن تدخل حياة مديرها الذي هو في منزلة والدها وتقنعه بالزواج سرا منها وشراء سيارة فاخرة لها وتأجير منزل لها وافراد عائلتها وذالك بعد ازيد من سنة حاولت فيها لفت انتباه والعبور الى قلبه رغم علمها بانه متزوج
الفتاة هي ابنة سكرتيرته التي منحاها مكانها بسبب حالتها الصحية وهو القرار الذي باركه المدير بدافع حب الخير لها لكنه لم يكن يدرك ان الفتاة ستدمر حياته وتجعله يلهث خلفها
بطرق ذكية تمكنت من الايقاع به والاعجاب بها درجة انه صرخ لها بذالك عدة مرات مؤكدا انبهاره بجمالها …اصبح المدير يهتم بسكرتيرته الشابة الانيقة ويهديها هدايا ثمينة كلما سافر خارج البلد وهي تتعاطي معه متظاهرة بالخجل منه حتى توطدت العلاقة واصبحا بمثابة عشاق كل منهما يغار على الاخر ويراقبه الى ان وقع المحظور وقررا الزواج سرا لانه لايريد ان يشم احد رائحة لذالك خاصة زوجته وابنائه
زوجة المدير لاحظت بهدوئها ان زوجها اصبح شخصا مختلفا يعتني بمظهره ويخرج بشكل دائم ويضع هاتفه على الصامت فلم تكلف نفسها عناء البحث في الامر لصقتها في زوجها لكن المفاجئة أن احد عماله الذين تربطهم علاقة قوية بزوجته وهي السبب في شغلهم تلك المناصب اكتشف أن المدير تربطه علاقة قوية بسكرتيرته وحاول فهم طبيعة العلاقة الى ان اكتشف انهما متزوجان ويسكنان في منزل غير بعيد من مقر العمل

ذات مساء كان عائدا من مقر العمل فشاهد مديره راكنا سيارته قرب منزل الفتاة فقرر  الوقوف على الحقيقة ولما اطلع عليها لم يعلم الزوحة بالامر بل طلب تسريحه من العمل بحجة انه لم يعد قادرا نتيحة ظروفه الصحية ففهم المدير الامر وبدأ يخطط لمخرج معتقدا ان الشاب قد اوصل الخبر لزوجته

جلس مغ نفسه وقرر ان يضع حد لحياته الغريبة فضرب موعدا مع زوجته خارج المنزل لاطلاعها على الامر