ما إن أعلن عن فوز مرشح النظام قائد الأركان السابقة و وزير الدفاع الاسبق كذالك محمد ولد الغزواني حتى بدا البعض من كبار السياسيين والوزراء السابقين والمسؤولين والنواب في التفكير وبطرق مختلفة لشد انتباه الرئيس إليه وخلق زخم اعلامي كبير حوله لعل وعسى ….
الطريقة الرائجة الان هي الاتصال بمسؤولي المواقع الالكترونية وابرام صفقة معه بموجبها يتم نشر حكومة اعدها الشخص الراغب في تسليط الاضواء عليه ويكون هو في المنصب الذي يرغب فيه ثم يرسلها الى المدير او المحرر لنشهرها مقابل إرسال الثمن عبر “غزة تلكوم ” ويكون في الغالب الاعم ثمنا زهيدا فالعملية مفتوحة على كل الاحتمالات ….
طالعتنا منذ ايام عشرات التشكيلات الحكومية التي تفتقر للموضوعية والواقعية وتخضع لرغبات مالك مساحة الشنر الذي سيدفع للوكالة او الضحيفة مقابل نشر تشكلته التي فصل على مقاسه …
حكومة غز تلكوم كما بات يسميها البعض ساخرا لم تعد تجذب القراء ولم تعد حدثا يشد اهتمام المتصفحين وانما باتت لعبة مكشوفة ….
