نظمت حملة المترشح ولد ببكر هذا المساء في ولاية انشيري تحديا عاصمة الولاية مدينة اكجوجت مهرجانا حاشدا تراسه المترشح سيدي محمد ولد بوبكر محاطا بعدد من قادة حملته
وشكر المترشح سكان الولاية في مستهل خطابه على حفاوة الاستقبال مستعرضا بعض محاور مشروعه الانتخابي ومتعهدا بحل ما امكن من مشاكل السكان هناك
وقال المترشح إن ولاية انشيري تعرضت للكثير من الظلم والتهميش بسبب مواقف بعض رجالها السياسية كما هاجم شركات التنقيب مستنكرا واقع المدينة المزري متوعدا بمراجعة اتفاقيات الشركات في حال نجاحه
واضاف ولد بوبكر أن سكان ولاية إينشيري لم يستفيدوا من الخيرات التي تستخرج من ولايتهم، متعهدا باستغلال المعادن لصالح هؤلاء المواطنين مؤكدا على ضرورة احترام الاتفاقيات الموقعة مع الشركاء بما يحقق مصلحة الطرفين.
وشدد المترشح الرئاسي على أن أطر ورجال أعمال ولاية إينشيري يتعرضون للتهميش والمضايقة في حرية التعبير، مشيرا إلى أن الشباب لم يعد يقبل استمرار الأوضاع على ما هي عليه لمدة خمس سنوات مقبلة.
وأضاف ولد بو بكر إنه لا يمكن فرض مرشح على الشعب، لافتا إلى أن الانتخابات الشفافة والنزيهة هي ما سيفرض الاستقرار، محذرا من أن الشعب لن يقبل تزوير الانتخابات.
وشهد المهرجان الحاشد مداخلات متنوعة لعدد من أطر و وجهاء وأعيان الولاية مرحبين بضيفهم ومؤكدين جاهزيتهم لانجاحه يوم الاقترع
