قالت مصادر مطلعة إن الوكالة الموريتانية للأنباء عجزت عن تجهيز فرق لتغطية الحملة الرئاسية، ويضيف المصدر أنها المرة الأولى في تاريخ المؤسسة التي تصل فيها الوكالة لهذه الدرجة من الإفلاس بحيث تعجز عن تجهيز سيارات لتغطية الحملة،مثلما هو الحال للمؤسسات الإعلامية الرسمية والتي جهزت اليوم اسطولا من السيارات وخصصت لكل مرشح سيارتين على الأقل، بينما اكتفت الوكالة بإرسال صحفيين على أقدامهم واكتفت المديرة العامة برسالة يحملها كل صحفي موجهة لإدارة الحملات المعنية..
يأتي هذا الحدث المشير إلى تفليس المؤسسة الناطقة باسم الدولة في ظرف تعرف فيه الوكالة احتقانا شديدا ،فالمتعاونون في المؤسسات تبلغ متأخرات رواتبهم الشهر الخامس،والتعويض الرمزي عن الملابس يتأخر للعام الثاني مثله في ذلك التشجيعات المستحة للموظفين والمنتجين الكبار في المؤسسة.