أفاد ذوو الشابة ضحية الإهمال الطبي في مركز فيرست ميد، بدبي، أن ثمة معلومات جديدة سيضيفونها إلى ملف القضية، التي تنظرهاً النيابة العامة حالياً، وتحقق هيئة الصحة بها، تتمثل في رصدهم لطبيب التخدير يخرج أثناء إجراء العملية، ليدخن ويشرب القهوة، فيما كان الطبيب الجراح يجري العملية الجراحية في الوقت ذاته، وقلبها متوقف كلياً دون أن ينتبه
وحسب ذوو روضة المعيني سيضاف إلى ملف القضية أيضاَ معلومات تتعلق بدخول أطباء من خارج المركز لغرفة العمليات، وأخرى حول اعتراف طبيب التخدير بإعطائها دواء للإنعاش القلبي غير المعتمد في مثل هذه الحالات.
وتعود قضية “روضة” إلى 23 من أبريل الماضي، بعدما توجهت لإجراء عملية جراحية بسيطة في الأنف، لعلاج مشكلات في التنفس، في مركز «فيرست ميد» الطبي، إلا أنها غرقت في غيبوبة كاملة، منذ ذلك اليوم، إذ أدخلت إلى غرفة العمليات في الـ10 صباحاً، وخرجت منها وهي تعاني تلفاً في خلايا المخ، الأمر الذي أفقدها القدرة على الحركة والنطق والنظر، فضلاً عن التسبب في استغراقها في غيبوبة، نتيجة توقف قلبها عن الخفقان لنحو سبع دقائق.