غياب رئيس البرلمان الموريتاني وأحد المقربين من رئيس الجمهورية الشيخ ولد بايه عن المشهد السياسي الحالي وعن الحراك الكبير الداعم لترشح وزير الدفاع السابق ولد الغزواني يثير اهتمام عدد من المتابعين والصحفيين خاصة ان ازويرات المحسبوبة على الرجل لم تعلن حتى الآن دعمها لترشح غزواني رغم مبادرة اواثنتين من جهات لاتعبر عن غالبية سكان المدينة العمالية
ويعتقد بعض المحللين أن غياب ولد بايه عن المشهد الحالي هو ردة فعل صريحة لعدم رضاه عن ترشيح غزواني وخروج زميله من القصر الرئاسي نظرا لعلاقته القوية به وتقريبه له وهو ماقد لايحظى به مع الرئيس المقبل وقد أكد ذالك دعمه للحراك الداعي لفتح المأموريات امام رئيس الجمهورية .بين هذا وذاك يبقى لغز اختفاء الرجل السياسي الكبير او ضعف نشاطه السياي يحير الرأي العام …