من الذرائع التي ساق ولد عبد العزيز كمبرر للإنقلاب على الرئيس سيدي ولد الشيخ عبدالله كثرة أسفاره إلى الخارج وأنعدام جدواية تلك الاسفار.
“لكن لكصران ما أحان الآخرة” على حد قول المثل.
فهاهو ولد عبد العزيز يسافر أسفارا لا طائل من ورائها من قبيل زيارة النيجر التي لاجدوائية من ورائها لا ماديا ولا معنويا .
ثم يجنح إلى ولي نعمته وصانعه من العدم الرئيس ” هولاند” ثم من عند إلى أقصى معامر الدنيا جنوب إفريقيا دون المرور بالوطن وكأن البلد لا يعيش أزمات طاحنة والفقر والجهل والمصائب تنهال
على رؤوس ساكنيه نهيالا
فهل من محاربة الفساد تبديد اموال الدولة في اسفار عديمة الجدوائية والمردودبة
أم افعال الرئيس خارج المراقبة وهو لايخطئ.
فمتى يراجع الرئيس حساباته ويقلع عن غيه ويعود لرشده….