طلقت رجلان موريتانيان زوجتيهما بشكل منفصل (سيدتا أعمال) بشكل متزامن في نفس الليلة (مساء الاحد – صباح الاثنين) بسبب مواقف اعتبرها الزوجان السابقين محرجة.
وطلقت سيدة الأعمال الأولى (متزوجة قبل أشهر) بسبب ما نقل لزوجها من مصافحتها لبعض ضيوف القمة (شخصيات سياسية) علنا بما يتنافى مع قيم المجتمع، وطلقت الثانية بسبب غيابها مساء عن المنزل الذي تركته منذ الصباح وعدم الرد على الهاتف في ظل خلافات كانت قوية بينها وزوجها السابق.
ونقلت مصادر متطابقة للوئام الوطني ان كلتا السيدتين وجدتا نفسيهما في موقف محرج في مواجهة الزوج الذي لم يتفهم الظروف التي حدثت في غيابها وبالتالي قرر في ثورة غضب ان يتخذ قرار الطلاق.
وفي مواقف كثيرة مشابهة طلق موريتانيون زوجاتهم دون التأني لفهم الأسباب، التي دفعت للحادث، حيث يعتبر الطلاق ظاهرة منتشرة في مورتيانيا.
ونقلت مصادر الوئام الوطني ان الزوجين استجابا لوساطات اجتماعية في الملفين بشكل منفصل، لكن طلاقيها كانا قد وقعا بالفعل ما يقتضي ترتيبات جديدة لإعادة الأمور الى نصابها، ما يتضمن على الأرجح ان السيدتين لن تشاركا في ثاني أيام القمة الأفريقية الواحدة والثلاثين التي يحتضنها قصر المرابطون في العاصمة نواكشوط، وربما لن تشاركا الرجلين حياتيهما في المستقبل.
وقد نشرنا خبر عن خطورة إبعاد مواقع متصدرة واعتماد معايير مشبوهة بعنوان
منح المستشار الأول للقمة في موريتانيا المدعو عبد الفتاح ولد ولد محمد لمانه 200 بطاقة اعتماد لبائعات المشوي على شارع مسعود ؟ ويلقب المستشارالإعلامي لرئاسة الجمهورية المكلف بتغطية القمة على مواقع التواصل الاجتماعية بمستشار الفيس الفاشل …. وقد حذف مستشار السيدات على الفيسبوك مواقع متصدرة من تغطية القمة وابدلهم بزميلاته بطريقة مشبوهة ومثيرة وتطرح الكثير من نقاط الاستفهام على تصرف المستشار المشين والغير اخلاقي القادم من مستنقع المعارضة المخربة للوطن الذي قد يكون يخدمها حاليا بإفشال القمة إعلاميا و من يعرف هذا الرجل عن قرب لايستغرب أي تصرف منه لمايعرف عنه من الكذب والخداع حسب المعلومات الأولية عنه والتحقيق متواصل والقادم أخطر وأفضح بإذن الله تعالى
الوئام