قال وزير الداخلية واللا مركزية أحمدو ولد عبد الله: إن السيدة التي ظهرت في فيديو تبكي وتتهم الشرطة بقتل ولدها تحت التعذيب قدمت رواية غير صحيحة، وأضاف وزير الداخلية – في رده على سؤال في مؤتمر صحفي اليوم- أن هذا الشاب القتيل متورط في بيع المخدرات، وقد استدرجته الشرطة عن طريق شركائه، وقدمت له الشرطة في منزله بمساعدة شركائه، وما إن شاهد الشرطة في المنزل حتى سقط مغشيا عليه، ونقل للمستشفى بمعية أحد أقاربه، وفارق الحياة في المستشفى ولم يدخل أية مفوضية شرطة حتى يتم تعذيبه أصلا.
وفي موضوع آخر، أكد وزير الداخلية أن التحقيق جار في حادثة السطو على البنك مؤخرا، وسيتم إطلاع الرأي العام على نتائج التحقيق فور اكتماله، وكشف الوزير عن إجراءات أمنية مكشوفة، وسرية تتخذها السلطات لتأمين المواطنين، وممتلكاتهم.