الوكالة الموريتانية للأنباء والإذاعة
منذو تأسيس الدولة الموريتانية أنشأت الوكالة الموريتانية وأنشئت قبلها البنت البكر إعلاميا لها الإذاعة وبعد سنوات بدأت تلك المؤسسات تعيش ضبابية في التسير وفسادا مستشريا يهز أركان الكون كله ففي الإذاعة الوطنية تكمن عناصر الفساد منذو زمن فهي تصنف قانونيا على انها مؤسسة عمومية لها ميزانيتها الخاصة وهنا مربط الفرس في الفساد ومكمنه
ففي تلك الإذاعة مثلا توجد أنواع الفساد والزبونية والتي منها على سبيل المثال لا الحصر
أكل جزء كبير من ميزانيتها من طرف المديرين السابقين والحالي بشكل خاص والذي يصنفه عمال الإذاعة على أنه اكثر المدير ن في تاريخها حرصا على إكل مالها وتجميعه ذالك المال
فهو يقوم بعمليات تمويه تتمثل في تعديلات في داخل الإذاعة من ترميم للمبنى وشراء تجهيزات وهي أمور أقرب إلا الضحك على الأذقان والهدف الأساس منها أكل ميزانية ضخمة ضف لذالك إكتتاب زبانيته وقراباته داخل تلك الإذاعة إرضاء لهم وتقديما لخدمات لهم
وحسب مصادر من داخل الإذاعة
فإن قرابات المدير المكتتبين في تلك الإذاعة أكثريتهم لايحضرون للإذاعة إلا يوم تسليم الرواتب
وإضافة لذالك فأكثربتهم لابستحق منصبه نظر للجهل وعدم توفر الشروط من كفاءة وشهادة
وإضافة لماسبق ذكره تعيش تلك الإذاعة موجة ظلم عارمة فهناك عمال لم يجدو رواتبهم منذو زمن وأخرين تعاملو مع الإذاعة ولم تسدد لهم مستحقاتهم منهم علماء قدموا دروسا كثيرة لتعليم المواطنين لم تسدد لهم رواتبهم منذ سنة ويعتبر هذا نوع من لاستغلال البشري الذي يعتبر نوع من العبودية العصرية .
هذا عن الإذاعة
فماذاعن الوكالة
الوكالة هي البؤرة الأخرى للفساد وحدث ولاحرج عنها
ففيها الألاف يتقاضون رواتب من تلك الوكالة بلاحق شرعي وسبب أنهم قرابت المدير العام وهو من جاء بهم فلكل مدير ياتي زبانية ومصفقون يزرعهم فيها ويتقاض. رواتب دون تقديم خدمة للوكالة
ضف لذالك الإسراف الكبير في الإنفاق والهادف إلى اكل مال تلك الوكالة
هذا قليل من فساد تلك المؤسسات
المعروفة بالوكالة والٱذاعة والتي يعيش بعض عمالها مأساة بشرية معاصرة.