تعيش وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي حالة غير مسبوقة من الفساد والمحسوبية والزبونية أثبتت عدم كفاءة الوزيرة آمال منت مولود وإنجرافها أمام الإغراءات ، حتى باتت الوزارة تسير من طرف سماسرة ولوبيات متنفذة أغلبهم من محيطها الإجتماعي والجهوي ، لتتحول بذالك وزارة الإسكان إلى وكر للرشوة والظلم والتزوير ، و إغتصاب حقوق الفقراء..
فقد قامت السيدة آمال منت مولود بمنح عشرات القطع الأرضية لمقربين منها كان آخرها الأسبوع المنصرم حيث أمرت بتسجيل سيدتين مقربتين منها كمتضررتين من حريق (حي الورف) ومنحهما قطعا أرضية في الترحيل ، على حساب سكان الحي الفقير اللذين إلتهمت النيران أكواخهم وخيامهم ، كما منحت الوزيرة كذلك قطعا أرضية في منطقة (أغنودرت ) قرب المطار لشخصيات سياسية وموظفين مقربين منها في الوزارة ،كان آخرها القطعة رقم (1105) ومساحتها 600 متر مربع وذلك بالرغم من تواجد آلاف المواطنين الفقراء لايمتلكون قطعا أرضية ويراجعون الوزارة بشكل يومي .. وقد تجاهلت الوزيرة عدة تقارير عن إدارة الإسكان تفيد بتشييد مدارس ومستشفيات لاتتوفر على معايير السلامة وكلفت خزينة الدولة مئات المليارات طيلة السنوات الماضية مما يقوي فرضية مباركتها لفساد المدير ولد جعفر الذي يقول البعض انه صندوق الوزارة الأسود نظرا لتجربته الكبيرة وضعف تجربة وزيرته التي اختزلت الطريق على المقولة :ألي أتول شي ظاكو ”
الشروق بتصرف أخبار الوطن