بدأ ت مساء الجمعة بقصر المؤتمرات الأيام التشاورية التي أعلن عنها حزب الاتحاد من اجل الجمهورية والتي تتولى تنظيمها للجنلة التي كلفها الرئيس بتشخيص واقع الحزب حيث ارتكبت اللجنة عدة أخطاء فاضحة منها تغييب معظم المواقع الاكترونية المتصدرة واعتماد مواقع وهمية للتغطية لغرض الإستفادة المادية التي لاتسمن ولاتغني من جوع .
خطوة اعتبرها اغلب المراقبون للشأن السياسي أكبر دليل على فشل اللجنة
وتقول مصادر صحفية ان مسؤولية الإعلامية في الأيام التشاورية أسندت الى محمد ولد اسويدات الصاعد لتوه وقد توارى عن الأنظار قبل الانطلاقة الرسمية ، بفعل ضعف الإقبال واستياء المشاركين من فوضوية التنظيم.
وقل بعض المشاركين ان اللجنة المشرفة على الأيام التشاورية تشهد انقسامات حادة بفعل ضبابية الرؤية وعجز اغلبها عن إكمال المهمة والاحباط الشديد لدى البعض الاخر بعد خروجهم من عالم الافتراض وتمترس غلف الفديوهات والأسامي المستعارة تلى عالم الواقع ، على غرار ما وقع فى حملة الاستفتاء ، حيث فشل اغلبهم عن احراز النصاب .