أحال وكيل الجمهورية بمحكمة انواكشوط الغربية الطبيب الرئيس باكجوجت الدكتور محمد ولد أممد الى سجن دار النعيم بعد استفزازه من الأمين العام لوزارة الصحة بتحويله التعسفي نزولا عند رغبة والي إنشيري بعد رفض الدكتور ولد ممد توقيع رسائل بعث بها والي الولاية والمدير الجوي للصحة في ولاية إنشيري باتنسيق مع الأمين العام لوزارة الصحة لشركات الذهب يريدون من الشركات عشرة سيارات وكميات كبيرة من البنزين كامساعدة في حملة التلقيح لكن الدكتور ولد ممد اعتبر ذالك مشين ومهين لسيادة الدولة وقال أن وزارة الصحة جاهزة لتكاليف الحملة على عموم التراب الوطن وانها ارسلت كل تكاليف الحملة لولاية إنشيري وانه لم يوقع رسائل تسول باسم الدولة رفض الدكتور ولد ممد توقيع رسائل تسول الوالي والمدير الجهوي للصحة باتنسيق مع الأمين العام لوزارة الصحة على شركات الذهب دفع ثمنه بتحويله التعسفي إلى ممرض في السبخة وسط العاصمة انواكشوط مما دفعه إلى الذهاب لوزارة الصحة لكي يستفسر عن تحويله التعسفي لكن الأمين العام لوزارة الصحة أراد أن يستبق الأحداث وطلب من الشرطة اعتقال الدكتور ولد ممد بدعوى كيدية للتغطية على كشف تسوله الفاضح لشركات الذهب ليدفع الدكتور الذي رفض تشويه دولته ثمن ذالك ويلقى به في سجن دار النعيم ظلما وعدوانا وقد حذرت هيئات نقابية لعمال الصحة من خطورة تحويل الدكتور التعسفي واستفزازه من طرف السلطات الإدارية والأمين العام لوزارة الصحة
.