أفادت مصادر مؤكدة لموقع ” أخبار الوطن” أن قائد الأركان الوطنيه وكبار قادة الوحدات الأمنية والعسكرية والمسؤولين السامين في الدولة مستاؤون من النتائج التي حققتها بعض الأحزاب المعارضة في مكاتب تصويت العسكريين خلال الشوط الأول.
وأضافت المصادر أن الاتجاه في الشوط الثاني يتجه لمحاولة التعويض عن تراجع أعداد المصوتين لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية بشكل خاص، حيث ستتم مراقبة العسكريين وتجديد الطلب لهم من أجل دعم لوائح الحزب الحاكم في الشوط الثاني.
وتتخوف جهات معارضة من نقص نسبها التي حصلت عليها في مكاتب التصويت الخاصة بالعسكريين في ظل أحاديث واسعة عن استخدام الدولة لنفوذها بشكل أكبر خلال التحضير للشوط الثاني الذي سينظم بعد أسبوعين.
كل ذلك يدخل في التزلف للنظام القائم ورأسه ول عبد الغزيز الذي لم يخف إنزعاجه من تصويب بعض الجنود لغير UPRوهو حقهم الطبيعي الذي كفله لهم الدستور
فهل نحن في دولة قانون أم غابة الحكم فيها الأسد؟