طلب مني صد يق ان اذهب للمنزل لنقل والده للمستشفى هنا بدأت رحلة هلاك المريض ومن يرافقه وصلنا جميعا لمركز الإستطباب الوطني المرضى في وضعية حرجة والممرضين لا حول لهم ولاقة بصراحة ان المسؤولية هنا ليست مسؤولية الأطباء بل مسؤولية المسؤول الأول عن المستشفى صدقو أو لا تصدقوا حالات مستعجلة لا تتوفر على ابسط الخدمات الأولية للمريض المكيفات متعطلة جميعا المقاعد غير متوفرة للمرضى الجو ساخن والقاعة ساخنة والمرضى تهب منهم رائحة المرض مما أثر ذالك سلبا على الأطباء نفسيا ,كنا من الذين أراد الله لهم ان يحضروا لهاذ المشهد المؤلم اذقنا مراراة سخونة الحالات المستعجلة و رائحتها الكريهة فضلنا اذهاب للمنزل تضاعف المرض على الوالد رجعنا لمستشفى مركز الإستطباب الوطني وجدناه أسوأ من حالته في المساء رجعنا بمريضنا للمنزل فقد وعيه بالكامل بسبب الرحلات العلاجية السلبية التي هي اقرب إلى حجز مكان ذبح الأغنام ذهبنا به للمستشفى العسكري حيث هنا ضعف الرعايةواحتقار المرضى ومن يرافقهم ولامتناع عن احتجازهم وهم في حالة حرجة بعد اتصلات سمحو للمريض بالمبيت في غرفة بدون تكييف و بدون رعاية حدث ولاحرج واقعا مزريا وحكومة تتبجح بتحسين الصحة والتعليم والواقع والمعطيات تكذب كل ذالك نسبة النجاح هذه السنة متدنية وواقع المستشفيات وصفنا لكم القليل منه وما خفى اعظم واخطر من سرقة دواء المريض بطريقة مثير ة لنا عود لهذا الموضوع بتفاصيل أكثر .
بقلم آبيه ولد محمد لفضل المدير الناشر لموقع أخبار الوطن