نحن ماضون سادتنا الشيوخ بقلم:الطالب عبد الله ولد أهن

نحن ماضون في الاحتكام  لإرادة الشعب الموريتاني بعد قراءة منقحة  للواقع السياسي المحلي  قررت وبكل جدية المضي مع رجل الإصلاح – لا حزب الإفساد – في الاحتكام  لصناديق الاقتراع .

لاأحمل السادة الشيوخ فقط الضرر الاقتصادي  الذي سيلحق بالأمة حين قرروا عدم التصويت انتصارا لأنفسهم إنهم وضعوا البلد برمته في  مهب ريح وعمقوا عن قصد من بعضهم على الأقل لخلط الأوراق و لايمكن السماح ل 33 شيخنا موقرا -انتهت صلاحيتهم منذ أمد غير قريب  مثل حليب أنكادى – وهذا خطأ مستشاري الرئيس المتملقين  حين نصحوه وليس نصح مستشاري  الملكة بلقيس  لأكثر من مرة  بعدم تجديدهم – بتقرير مصير أمة عظيمة هي الامة الموريتانية .

لست  فقيه قانون دستوري لكنني أدرك  كغيري من جل الموريتانيين أن المادة 38 لا تمنع الإحتكام  لإرادة  الشعب  الذي انتخب من انتخبكم  وانتخبه .

نحن جاهزون جاهزون للمضي خلف قائد البناء – لا خوفا ولا طمعا – فقط حين اقتنعنا أن بعض من الشيوخ أثر البعض في الداخل والخارج على إرادتهم – من مصادرنا ككتاب ومدونين لا مصادر حكومية – في المسالة إن كانت تلك قناعتهم سادتنا الشيوخ فهبوا لدعم خياركم حينها سنسلم بصدقية  نواياكم .

لست من القائلين بأنكم خنتم الوطن لكنكم بكل تأكيد أخطأتم التقدير .

والاعجب من كل هذا خطاب السيد الرئيس السابق سيد ولد الشيخ عبد الله  شخصيا على الرغم من أنني من من انتخبكم  في 2007 بعد أن قدمتم من طرف بعض الجهات على أنكم رجل المرحلة المناسب  سؤال بالحسانية أعل باب – هو أل غلب عيال كيف يوك الشعب الموريتاني – معذرة السيد الرئيس إن كان السؤال   ليس في محله .

تحية تقدير أخري لحزب اللقاء الديمقراطي الذي فهم قادته أن  لعبة الكراسي الفارغة لا تقدم وقرر حسب ما نمي لعلمي خوض الحملة ودعوة أنصاره للتصويت بلا حين تفتح صناديق الإقتراع سيدرك الكل في الطرفين أهمية الديمقراطية  لست مثل الكثيرين الذين يعتبرون اللغط السياسي الواقع اليوم دليلا على ضعف أداء ديمقراطيتنا بل هو دليل على قوة وسداد الرؤية السياسية  لدي الطرفين .

ما اكاد اجزم به أن داعمي التصويت بنعم  لن يؤتوا من بابنا هنا في تمبدغة  ستكون حاس امهادي في المقدمة كعادة  فقد أجمع الكل في توافق نادر على المضي مع التعديلات لكسب رهان التنمية   الواعد الذي تنعم به بلادنا الحبيبة موريتانيا أما المشككون والقائلون أن 18 % هي من  سيصوت نقول لهم أن واهمون كما أشار لذلك فخامة الرئيس   في انواذيبو فعليهم أن يضيفوا أيضا معلومة خاصة بهم أن الأنصار البصاديين يمتلكون 359 مكتبا على عموم التراب الوطني  بمعدل 600 ناخب  كلها ستصوت على التعديلات بلا منازع واعتزازا بالرئيس محمد بن عبد العزيز انصافا لإبن البار الفريق الركن محمد بن الشيخنا الشيخ محمد أحمد لقد قرر 215400 ناخب التصويت بنعم بلا مواربة فما ظنكم بالبقية افيدونا سادتنا الشيوخ لقد دقت ساعة الحسم فل تدم موريانيا مستقلة ورائدة تحت قيادة رجل الإصلاح أبو أحمد .

تمبدغة بتاريخ 02/08 /2017

المدون والكاتب الطالب عبد الله ولد أهن

أترك تعليق

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: