فجر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز،   قنبلة سياسية في مدينة ازويرات عاصمة ولاية تيرس زمور اليوم، وذلك خلال الخطاب الذي ألقاه أمام ساكنة الولاية، في إطار جولته الإنتخابية للتعبئة للإستفتاء  وتبين  من كلام الرئيس محمد  ولد عبد العزيز  انه يغازل المأموريات    .

فقد تحدث ولد عبد العزيز عن الحاجة لوقت من أجل تنقيح الدستور وتعديله حتى يتماشى مع قيم وتقاليد المجتمع الموريتاني.  مضيفا القول: “الدستور الموريتاني يحوي عدة فقرات ورثناها عن المستعمر تحتاج وقتا ليتم تغييرها في المستقبل”. مشددا على أنه يحتاج “عامين أو ثلاثة أو خمس سنوات، حتى ننقى دستورنا ونجعله يتماشى مع مجتمعنا”، وهو ما فهم منه التلميح إلى الرغبة في مأمورية ثالثة من أجل تحقيق ذلك، نظرا لكون مأموريته تنتهي 2019 .

ميادين بتصرف أخبار الوطن