تعرضت أسرة تقطن في حي بعرفات لإ عتداء من مجهولين يعتقد بأنه ذا دافع إنتقامي.
وفي تفاصيل الحادثة حسب ما صرح أفراد الأسرة وبعض الجيران، أن ثلاثة رجال وامرأة ملثمين قدموا بعد زوال يوم أمس في سيارة صغيرة ودلفوا إلى منزل الأسرة المذكورة على مرأى من بعض جيرانها اللذين كانوا في جلسة أمام بيتهم، وماهي إلا دقائق حتي تعالى صراخ استغاثة من أبناء الأسرة وعندما هب الجيران للنجدة تصادفوا مع المعتدين اللذين هددوهم بالعصي والسكاكين إن هم وقفوا في وجوههم قبل أن يلوذوا بالفرار.
وداخل البيت عثروا على البنت “تهاني سيد آبوبك” وقد تمزقت ثيابها وأثار الضرب بادية على جسمها، فيما كان شقيقها الأصغر “الأمين سيد آبوبك” مكوما في حالة مزرية بعد تعرضه للضرب – على ما يبدوا – في مناطق حساسة من جسمه.
وفورا تم إخطار والدتهم التي كانت غائبة وقت الحادثة كما تم نقلهم من طرف أحد الجيران في سيارته إلى مستشفى الصداقة هناك أين تمت معاينتهما والإبقاء عليهما قيد الرعاية لإستكمال العلاج.
ومتابعة للحادثة صرحت السالمة والدة أهل” سيد آبوبك” للجريدة بأن الشرطة تلكأت في توقيف المعتدين رغم انهم تعرفوا عليهم حيث وأعطوا مواصفات السيارة المستخدمة في الجريمة لكن نفوذ أسرة أهل “جدو” وبطشهم كان كافيا لإيقاف التحقيق وإخراس الشرطة.
وأضافت السيدة “السالمة عبدالله” قائلة : أبناء جدو الذين أعتدوا علينا وهددونا بالمزيد إن لم نقم بتسليم ابننا “سيدي محمد” سوف يواصلون بطشهم ما لم تتخذ الحكومة مواقف صارمة للجم نفوذهم الطائش..
وقالت بأنها إثر هذا الإعتداء،باتت تخشى على حياة جميع أبنائها من بطش “أهل جدو” بعد ماكان الخطر مقتصرا على أبنها الهارب “سيدي محمد”.
وتعيد هذه الحادثة وتداعياتها قصة حادثة الشاب “زيني ولد الخليفه” الذي لقي حتفه في حادثة غامضة بمنزل ذوي عشيقته الذين ينتمون لنفس أسرة عشيقة “سيد أحمد”، وقد صنفت الحادثة حادثة أنتحار رغم تواتر القرائن على أن الشاب تعرض لتصفية إنتقامية من الأسرة النافذة لعلاقته بإبنتهم.
