استغرب الرأي العام الموريتاني طريقة اعتقال السيناتور ولد غده وإعادته إلى سجن روصو سَيِّئ الصيت في قضية تمت تسويتها مع وكيل الضحايا الطرف المدني ومن المثير للجدل ان قضية ولد غده مدان بها صهر رئيس حزب الاتحاد ولد محم وعمدة من حزب الاتحاد في روصو ولم تعتقلهم النيابة لحظة واحدة مما يعني أن النيابة أصبحت سيف مسلطة على معارضي النظام وخاصة أن السيناتور ولد غده من أكبر معارضي النظام الحالي وقد طلب السيناتور ولدغد ه من رئيس مجلس الشيوخ تشكيل لجنة للتحقيق في صفقات التر اضي التي نهبت عن طريقها مئات المليارات طيلة السنوات الماضية وقد أجازت غرفة الشيوخ العليا تشكيل لجنة للتحقيق برئاسة صاحب الفكرة السيناتور ولد غده وكان من المنتظر أن تبدأ اللجنة اعمالها بداية الشهر الجاري وقد لاق تشكيل لجنة الشيوخ ترحيب واسع في الشارع الموريتاني بل طالب الكثير من المواطنين التحقيق مع رئيس المنطقة الحرة ولد الداف المسؤول الأول عن صفقات تراضي خطيرة مع فدرالي أكجوجت المثير للجدل ولد عابدين كما طالبت منظمات الجتمع المدني وبصفة خاصة المتخصصة في مخلفات الرق التحقيق مع مدير وكالة التضامن المتهم هو كذالك بصفقات تراضي من العيار الثقيل مع صماصرة مقربة منه أجتماعيا وحرم الشريحة التي من أجلها تم تأسيس وكالة التضامن , موقع اخبار الوطن زار وكالة التضامن متخفيا ووجد مئات الضعغاء صبوا جام غضبهم على مدير الوكالة وقالو انهم لم يسمح لهم بلقتراب من الوكالة أما عن لاستفادة من يتحدث عنها فهو واهم الوكالة حار اسها لايفهمون إلا صماصرة مدير الوكالة أما الضعفاء لايسمح لهم بلقتراب من باب وكالتهم التي حولها ولد المحجوب إلى وكالة لصماصرة تابعة له .
محمد محمود ولد جعفر مدير الإسكان و القيادي الكبير في حزب الاتحاد استطاع أن يتلاعب بوزيرة الإسكان التي تعاني من نقص كبير في الخبرة هو كذالك متهم بختلاس مئات الملايين عن طريق صفقات مشبوهة و تتهمه مجموعة كبيرة من أباء التلاميذ بالتلاعب بأرواح التلاميذ بعد منحه صفقات مشبوهة لمقاول معروف بين الأوساط بخداعه وغشه وقد سبق له أن ارتكب فضائح كبيرة بعدما كلفه بنك موريتاني ببناء سوق عثمان للأثاث لكن البنك اعتمد خبراء مستقلين بينما ولد جعفر اعتمد خبراء متخصصين في كمسيوهات ” لميه ألا من أظوية ” خبراء البنك حذرو ملاك سوق عثمان من لاقتراب من السوق الأنه لايتوفر على معايير السلامة البنك رفع دعوى قضائية ضد مقال ولد جعفر المفضل الذي يتلاعب منذ وصول ولد جعفر لإدارة الإسكان بأرواح التلاميذ بعدما كلفه ولد جعفر ببناء مئات المدارس بطريقة مثيرة ومشبوهة.
هذه المجموعة كانت في مقدمة برنامج لجنة الشيبوخ المكلفة بمتابعة صفقات التراضي برئاسة السيناتور المعتقل ولد غده وكان من المتوقع أن يحال ولد الداف وولد المحجوب وولد جعفر إلى السجن بدل السيناتور المحترم الذي يتمتع بحصانة برلمانية