منذ ان وصل الرئيس محمد ولد عبد العزيز للحكم اعلن الحرب على الفساد والمفسدين لكن قيادات كبار في حزب الاتحاد من اجل الجمهورية تستغل تموقعها في الحزب وتضلل الرئيس والرأي العام عن طريق خلية من الحزب متحكمة في مفتشية الدولة تختار كبش فداء حرب الفساد الوهمية وتعين شركة للتفتيش قد يكون مديرها مفسد وقد يكون كبش فداء فقط وبعد اختيار المدير الذي سيكون كبش فداء تقوم خلية إعلامية في حزب الاتحاد بتسريب معلومات التفتيش لبعض الصحافة المقربة من الحزب الهدف من التفتيش والحملة الإعلامية هو تضليل الرئيس والرأي العام ان الحرب على الفساد والمفسدين مستمرة وانشغال الرئيس والرأي العام عن معاقل الفساد الحقيقية مثل منطقة انواذيبو الحرة الرئيس ولد الداف أكبر مفسد حسب تقارير صحفية وكذالك مدير الإسكان المتهم ببناء مدارس كلفت الخزينة المليارات ومن المثير للجدل ان المدارس لاتتوفر على معايير السلامة .
مديرة وكالة التضامن حمدي ولد محجوب مسؤول صفقات تراضي خطيرة كلفت خزينة الدولة المليارات في أماكن لاسكن فيهم شيد فيهما سدود منحت صفقاتهما لمقرب منه اجتماعيا وقد رفعت منظمات حقوقية عدة تقارير تبين فساد ولد محجوب وان الشريحة التي أسست من اجلها الوكالة لم تستفد منها وان المستفيد الأول مقاولين مقربين من المدير وقد حاول ثالوث الفساد ان يشغل الرأي العام والرئيس في فضائح مدير أنير لكن تقارير صحفية استغربت تجاهل أكبر المفسدين والتحامل على مدير أنير لغز حاولنا فكه لكن توصلنا إلى معلومات خطيرة عن قيادات حزب الاتحاد
مدير أنير أبلغه احد زملائه بأ ن افضل وسيلة له لتجنب السجن ينظم مبادرة داعمة للتعديلات الدستورية ولم يتأخر المدير حيث نظمة مبادرة كبيرة في مسقط رأسه داعمة للتعديلات الدستورية متبع خطوات بت أصوينع و رئيس المنطقة الحرة ومدير وكالة التضامن ولد محجوب ومدير الإسكان ولد جعفر متبعا سياسة تخدنق في الحز ب ودعم التعديلات افضل وسيلة لتجنب حرب الفساد الوهمية .