حرية التعبير مصانة والمحتجين السلميين لهم الحق ان يحتجوا والشرطة قادرة على ان لايخرج مواطن من منزله وان تحكم بيد من حديد لكن قائدها الأعلى الرئيس محد ولد عبد العزيز هو أول رئيس موريتاني يسمح بالتظاهر السلمي وحرية التعبير وبما ان الشرطة تعمل بقيادة رئيسها الأعلى ولد عبد العزيز سمحت للمحتجين بلحتجاج السلمي لكن المتربصين بوحدة الوطن غباء منهم ظنوا ان الأمن يستقاصر مع كل من تسول له نفسه العبث بممتلكات المواطنين أو امنهم فتدخلت في الوقت المناسب بعدما شهد الجميع من صحافة ومنظمات وأحزاب ان لاحتجاجات لم تكن سلمية فتدخلت بطريقة ذكية وسريعة وسيطرت على الوضع في أقل من ساعة حيث اجمع المحتجون والمواطنين أن تدخل الشرطة كان في مكانه وزمانه وتفاعل الكثير من الكتاب مع حنكة المدير العام للأمن الوطني الفريق ولد مكت في ظل سرعة الخبر وقلب الحقائق ليتأكد الجميع أن الحرية مصانة ومن تسول له نفسه بأنه يسير عكس ذالك الدولة جاهزة لتصدي له حيث كتب الصحفي احمد سالم ولد التباخ مقال بعنوان
شكرا للقريق مكت
سجلت في العاصمة نواكشوط خلال الأسابيع المنصرمة أحداث متلاحقة عكرت الأمن العام ونغصت سكينة المواطنين بدء من عملية البنك الموريتاني للتجارة الدولية التي تمثل تطورا نوعيا للجريمة وانتهاء بأعمال الشغب التي هزت العاصمة ليومين مرورا بعمليات التلصص التي وقع ضحيتها بعض مواطنينا الآمنين.
ولكن كما يقال الأمور بخواتمها فالنهاية المستحقة للضالعين في كل هذه العمليات والمنفذين؛ أثلجت صدور الجميع وبعثت رسائل مطمئنة بأن هناك عيونا تسهر لأجل الوطن وأمن مواطنيه.
لا يمكن لمراقب موضوعي أن يتجاهل النجاحات التي حققها جهاز الأمن الوطني بقيادة الفريق محمد ولد مكت والتي تضحياته وخطواته المحسوبة لانتهت الأحداث والعمليات المشار إليها آنفا إلى ما لا تحمد عقباه؛ هذا دون أن نتجاهل معطى بالغ الأهمية هو ان نواكشوط مدينة مترامية الأطراف وافرة السكان وهو عامل مؤثر في زيادة نسبة الجريمة.
من تابع تعامل الشرطة الوطنية مع الأحداث الأخيرة يتبين مسؤولية في التعامل فعناصر مكافحة الشغب تعاملت باحترام مع الناقلين المضربين وضربت بقوة وفظاظة على أيدي مثيري الشغب والساعين لإشعال فتيل الفتنة ونشر الفوضى والاضطراب؛ ولم يكن ذلك ليتحقق لولا الحضور الاستخباراتي القوي والكثيف الذي استطاع أن يفرق بين مضربين قانونيين أصحاب مطالب بغض النظر عن مشروعيتها ووجاهتها ومنحرفين يتحينون الفرص وتحركهم جهات مشبوهة.
وبالاحترافية ذاتها أدار الأمن تحت إشراف الفريق محمد ولد مكت ملف عملية السطو المسلح على الوكالة البنكية وبيوت بعض المواطنين ليلقى القبض على المتهمين في هذه العمليات.
لقد وضع الفريق محمد ولد مكت خطوطا حمراء على زعزعة الأمن والاستقرار لا يسمح لأي كان بتجاوزها؛ ما يجعله رجل ثقة رئيس الجمهورية؛ وهي ثقة مستحقة بكل تأكيد تعززها الانجازات الظاهرة للعيان؛ فمن المعلوم أنه إذا كان الأمن الوقائي أولوية الأولويات فلا يليه أهمية غير الحرص على أن لا يفلت مجرم من العقاب.
لايدرك كثيرون حساسية الملفات التي عالجها الفريق مكت رجل الدولة الصارم في تطبيق القانون والتي أسهمت في الحفاظ على السلم الأهلي الوطني ما أكسبه احترام الرأي العام الوطني؛ و أعاد للمواطنين الثقة في جهاز الأمن وجعلهم على استعداد للتعاون معه وفق ما يمليه الواجب.
حتى أولئك الذين يرفعون أصواتهم بأن الأمن غائب فرض عليهم الدور الرائد للأمن الوطني خلال الاحداث الأخيرة الاعتراف بالحقيقة؛ أو على الأقل لاذوا بالصمت بعدما أخرستهم الانجازات على الأرض.
أمثال هؤلاء أشخاص مكابرون يسعون لخدمة مصالح شخصية يسعون لإحراق الوطن حتى إذا أحسوا قرب غرقه لا قدر الله قفزوا من السفينة كالفئران المذعورة.
أما المواطنون الغيورون على مصلحة البلد بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية فيعيشون نشوة النصر الأمني الكبير ؛ فهنيئا لهم الانتصار والمسيرة المظفرة مستمرة… وشكرا للفريق محمد ولد مكت ولكل عناصر الأمن الوطني.
المدير الناشر لصحيفة السبيل:
أحمد سالم ولد التباخ