ملاسنة حادة بين الزميل أبوبكر الصديق و ولد حرمة الله

  تلاسن الصحفي مقدم البرامج بقناة المحظرة أبوبكر الصديق مساء اليوم مع المدير العام لإذاعة موريتانيا عبدالله ولد حرمة الله على خلفية مستحقات مالية تقدر ب 300000 ألف أوقية هي مديونية ” الصحفي المذكور “على الإذاعة منذ مجيئ المدير الحالي ولد حرمة الله .

وقد وقع التلاسن بعد قدوم الزميل أبوبكر  ” الصديق ” إلى مكتب المدير للإستفسار عن مصير” مستحقاته المالية بعد أشهر من المماطلة ليفاجأ برد المدير  :

“” ما اتسالني شي ‘ واوخظ عني ‘ والل اتجيك ابوليس’ مستخدما ألفاظا فرنسيةً نابية من قبيل

أغرب عن وجهي لا اتحملك … وتابع اوووخظ

ليرد أبوبكر الصديق  “” من أنت حتى  ؟!

أيها الأمعة  ؟!  حقوقي من عرقي جبيني ووجودي سبقك ‘ وأنت هو السًافِر ولا محالة ستُقال قريباً لأن مكانك الشارع وحده كما كنت تتسكع ليلا ‘ لملأ مخمصتك من ” الخمر.

وتابع …. صاغراً مذموما مدحوراً يوما من الأيام سيلقى بك الى زقتك المعهودة بحي مدينة 3 وستكون نسياً منسياً ” وأذكرك أني من بين القلائل في الإذاعة الذين اشتغلوا فيها بدون وساطة أو محاباتٍ من أحد والأيام بيننا.

ليصيح ويصرخ المدير على العاملين بالإذاعة و الأمن الخصوصي “” اخرجوه عني  أخرجوه عني

أما فيكم من يستطيع إخراجه ‘ وإلا سأطردكم جميعا

ورد ” الصديق ‘ لن أخرج إلا بحقوقي كاملة ‘وسأتخذ كامل الإجراءات ضدك ‘ قانونيةً وحقوقيةً وكذا شخصيات سامية سأشكوها منك لأنك فقط وبكل بساطة ”  للِتًملُقِ والتطبيلي تستجيب.

ولن تذق طعما للاستقرار ما لم تسدد لي حقوقي

وإن كُنتُ لا بد ” خارج ” فقط نزولاً عند رغبتي  السكرتيرية عيشة الطيبة و كذلك ولد الديماني.

يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي يصطدم فيها أبوبكر الصديق مع عبد الله ولد حرمة على اثري تجميدي الأخير لحقوقه ‘ مصنفا إياه بالعدوي له و الصديق المقرب من المدير العام السابق للإذاعة محمد الشيخ ولد سيد محمد . كما أشار إليه متملقون بالإذاعة يقول ” الزميل ‘ لكن ” للصديق ” رأي آخر :

تشرفني صداقة محمد الشيخ وأعتز بها ‘ لكن الحاصل هو أني أصلا رفضت التملق والنفاق له ‘ منذ مجيئه عكس البعض ‘وهو ما جعله يضايقني في مستحقاتي ويأخرها دوماً خلافاً لكثيرين بالإذاعة.

أترك تعليق

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: