1000 رجل من أولاد عمني وبنادقهم في ضيافة أهل الحاج في الويبدة يوم “لا “كالأيام

يوم  “لا” كالأيام يوم السبت فاضت  رجال أولاد عمني  شيوخا  شبابا  من  مبيتهم في اكجوجت باتجاه  بلدة اليوبدة  يحملون البنادق والإبل قد تسأل إن كنت زائر أوعابر عن ضجيج المدافع والرجال وتقول  بقلب سليم طبول الحرب تدق  لكن  بفضل الله  “لا ”  هذه الرجال والبنادق توافدت من جميع أنحاء المعمورة شمالا وشرقا وجنوبا وغربا توافدت قبيلة أولاد عمني  باتجاه  دمهم ولحمهم وتاريخهم قبيلة اهل الحاج  هذه الجموع لم تأتي لغرض السياسة ولا  لغرض مادي جاءت لتبين للعالم انها لم تتخلى عن عشيرة  بايعوها أبائهم دافعوا عنها قدموا الكثير من الشهداء دفاعا عنها  الزائر لبلدة الويبدة اليوم يشاهد  رجال لا كرجال شباب لا كشباب  شيوخ لا كشيوخ  يحملون البنادق يطلقون الرصاص فرحا بهذا اليوم الجميل يوم يضيق المقام عن وصفه يوم هدير البنادق  والسيارات  تحمل الإبل بداخلها رجال أولاد عمني يخملون كذالك البنادق يطلقون الرصاص   فرحا وبتهاجا بهذا الجمع الذي هو حلم يراود الجميع يوم  “لا “كالأيام  الرصاص والزغاريت  والشعر فرحا بالعرب  أولاد عمني في واد الويبدة   تحت  خيام عشيرة أهل الحاج يتبادلون السلام يتعانقون يوم  “لا ” كالأيام إنه يوم سبت الويبدة  .

 

 

 

 

 

 

 

أترك تعليق

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: