أطلقت منظمة البصريات الموريتانية مساء اليوم الأحد مؤتمرها الأول المعلن عن بداية عملها الفعلي.
وقد حضر إطلاق الأنشطة الفعلية لهذه المنظمة الوليدة مجموعة من ممثلي البصريات في موريتانيا، وفي كلمته المعلنة عن إنطلاق مؤتمرها الأول أكد محمد ولد أعل صالح رئيس المنظمة “أنها تأسست وتم الاعتراف بها منذ فترة لتلعب دورا في مجال الصحة التي تنتهجها الدولة،وخاصة في هذا المجال الذي ظل مهملا ردحا من الزمن إلا وهو النظارات الطبية”.
وأضاف أنه “نظرا أن صحة العينين جزء من صحة الإنسان فإنهم ارتأو أن يلفتو الانتباه إلي هذا القطاع من أجل تطويره والتحسين من أداءه ليخدم المواطن ويراعي مصالحته”.
وقال رئيس المنظمة إنهم “سيلعبون دورا بارزا من أجل تكوين الشباب الراغبين في العمل داخل القطاع كنظاراتيين لنساهم في تشغيل اليد العاملة ،وفي إطار توعية المواطنين – يضيف ولد أعل صالح- في مجال صحتهم سنقوم بحملات توعوية لحثهم على إجراءات الفحوص الطبية مبكرا للعينين مراعاة للمثل القائل الوقاية خير م العلاج”.
وأكد رئيس منظمة البصريات الموريتانية محمد ولد أعل صالح أنه” يحث جميع النظاراتيين في مجال عملهم على توخي الجودة واختيار العدسات الصحية”،قائلا إن ” من بين الأهداف منظمته كذلك أنها ستقوم بتنمية قدرات الفاعلين وخلق روح التعاون بين أطباء العيون والنظاراتيين من أجل مساعدة المواطن وخدمته.”وفق تعبيره”.
وأضاف “سنعمل على إرسال بعثات لتوزيع النظارات على غير القادرين على شراءها بمساعدة من المستشفيات الجهوية ليتمكن غير القادرين على التنقل من خدمتنا”.
وختم رئيس المنظمة كلمته بالقول “إذ نضع اللبنة الأولى للتأسيس بهذا المؤتمر ندعو الجهات المختصة مساعدتنا لنتمكن من تحقيق هذه الأهداف لنساهم في بناء الصرح الصحي الذي تنتهجه وزارة الصحة”.
يشار إلي أن هذه المنظمة الوليدة تضم غالبية النظاراتيين العاملين في هذا القطاع منذ سنوات كثيرة بموريتانيا.