الزائر لولاية إنشيري أكجوجت الولاية المنجمية الحجرية يفكر كثيرا في العنوان المناسب لمدينة مدمرة مهجورة فقيرة ساكنتها تعاني من العطش والجوع والجهل والأمراض الغامضة والموت المفاجئة لا والي يعطي تقارير صادقة وصحيحة ولا عمدة ولا نائب ينقل معانا ة مواطنين ملامحهم تغنيك عن كتابة المقال عليهم غبار سموم الشركات المنجمية تازيازت و م س م وغبار شركات مقالع الحجارة لم تستفد هذه المدينة المنكوبة من خيراتها بل تنهب من طرف المنتخبين العملاء والسلطات الإدارية المرتشية وشركات المعدنية التي تتبع المقولة القديمة “خد خيرها ولا تجعل منها وطنك “تقدم هذه الشركات رشاوي معتبرة للمقولين الخونة والسلطات الإدارية متمثلة في الوالي الذ ي يتهمه البعض بالعنصرية وقبول الهديا من الشركات ؟ ومسؤول البيئة الخائن المدعو ولد مانت الله المعروف عند ساكنة اكجوجت “بوقع هون” هذه المجموعة الخونة البائعة لولاية إنشيري مقابل دراهم معدودة هي السبب الرئيس في نهب خيرات البلد من طرف شركات المعدنية اما عن بلدية بنشاب مكان انتشار مقالع الحجارة فحدث و لا حرج ساكنة البلدية يعانون من العطش والجوع والجهل والمرض وغبار شركات مقالع الحجارة بينما البلدية منهمكة في جمع ضرائب غير قانونية على كل شاحنة تحمل الحجارة من بلدية بنشاب حيث قدرت مداخل بلدية بنشاب شهريا مئات الملايين تذهب إلى جيوب المفسدين وبصفة خاصة العمدة المثير للجدل أمربيه ولد عبد العزيز