معارك الجمهورية الثالثة صراع الوزير الأول مع الوزير الأمين العام للحكومة ورئيس مجلس الشيوخ ” خاص “

الاجتماع الذي دعا له  الثنائي ولد حدمين وولد محم ..انسحب عنه الشيخ ابو المعالي وقطاعه معظم نواب الـ UPR، وسخر منه محسن ولد الحاج، وتجاهله مهندس  الحوارات  الفاشلة   مولاي ولد محمد الأغظف.. يستتج من هذا   ملامح صراع الجمهورية الثالثة التي كلفت خزينة الدولة مئات الملايين  لتنظيم حوار  شامل وتاريخي حسب كلامهم  في  أبواق النظام  قناة الموريتانية وإذاعة موريتانيا وقنوات الفيافي  ” شنقيط : أفراح موركوم . الساحل :  قناة فالسة أسترقاقية ,  قناة الوطنية المملوكة من طرف أهل ودادي  كل هذه القنوات روجت للحوار الذي ولد فاشل وأشرف الرئيس  محمد  ولد  عبد  العزيز على أختتامه وتوعد بتطبيق نتائجه وهو مالم يتحقق   حتى  كتابة  هذه  الكلمات  بمعنا أن نتائج  الحوار  الأخير  رميت مع  نتائج  حوار  2011    اليوم تتضح معالم الجمهورية الثالثة المتصارعة التي تتجه إلى خرق القانون عن طريق برلمان مثير للجدل منبثق عن انتخابات قاطعتها الأحزاب الراديكالية  الوزانة  مثل حزب التكتل وحزب  اتحاد قوى التقدم   وحسب فقهاء القانون أن تغيير الدستور لايمكن عن طريق  البرلمان وبرروا ذالك  بتجاهل 100  الف بلغت سن التصويت بعد لانتخابات البرلمانية الأخيرة  وتجاهلها يعتبر مخالف للقانون  وحسب الفقهاء السياسيين أن البرلمان الحالي لايمثل  الشعب الموريتاني  بالكامل بسبب مقاطعة الأحزاب الوازنة لا نتخابات  مما يعني أن البرلمان  الحالي  لايمكنه تمرير القضايا الكبرى  لعدم تمثيل بعض المعارضة الوازنة فيه بين هذا  وذاك يبقى  السؤال المطروح  أين  تطبيق نتائج الحوار الأخير ولماذا تتجاهل  الحكومة  الموريتانية  نصف مليون  مواطن  مابين مقاطع  لانتخابات  الماضية  ومن لم يبلغ سن التصويت  في تغيير القضايا الكبرى مثل تغيير الدستور .

أترك تعليق

M .. * جميع الحقوق محفوظة لـ موقع أخبار الوطن 0

%d مدونون معجبون بهذه: