حسب مصادر إعلامية مطلعة ان رئيس فرع حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في تكنت محمد سالم بن المؤيد استقال من منصبه وأعلن إنضمامه لحزب تواصل.
وتعتبر هذه الخطوة نادرة في الحياة السياسية الموريتانية، أن ينسحب قيادي من حزب حاكم ويلتحق بحزب معارض محسوب على التيار الإسلامي . ويشهد حزب الاتحاد من اجل الجمهورية حالة من التذمر والغياب عن الميدان، وتقتصر انشطته على بعض الخرجات الاعلامية الاستعراضية لرئيسه، في حين تم تعطيل اجتماعات الهيئات الحزبية بدء بالمجلس الوطني والمكتب التنفيذي ومرورا بمكاتب الاتحاديات والاقسام وانتهاء بالفروع و الوحدات القاعدية. كما تتعالى من حين لآخر دعوات الهيئات الشبابية والنسائية لاشراكها في الشان الحزبي. وتحولت في الاونة الاخيرة اغلب مقرات الحزب الى خرائب مهجورة بفعل، عدم تسديد إيحارها وقطع رواتب العمال منذ سبتمبر 2014، إضافة إلى غياب الماء والكهرباء عن معظمها لعدم الوقاء بالفواتير الخاصة بسوملك وSNDE. كما أصبح الكثير من المسؤولين يعزف عن اجتماعات الحزب نتيجة تحكم المهرجين في الحزب وسيطرتهم على أنشطة الحزب حتى أصبح البعض يلقبه بحزب المهرجين والمخنثين وتتحدث مصادر من هرم السلطة ان الرئيس محمد ولد عبد العزيز قرر تأسيس حزب جديد بعد تسليمه للسلطة 2019 نتيجة تراكم الديون على حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وكذالك تحكم المهرجين والمخنثين والمفسدين في الحزب . . |