علم موقع أخبار الوطن من مصادر مطلعة أن رجل أعمال مثير كان فقيرا جدا لكنه أصبح من أكبر رجال أعمال الولاية ينسق مع رجل الأعمال المعارض توجيه ضربة سياسية قاتلة للرئيس عزيز في الولاية المحسوبة على الرئيس وحسب المعلومات ان رجل الأعمال المذكور ينسق مع مجموعات شبابية لعزوف الساكنة باكامل عن استقبال الرئيس و وحمل بعض الشعارات تطالب الرئيس بحترام الدستور ولم يستبعد المصدر ان تكون تقارير استخباراتية علمت بالقضية دفعت الرئيس إلى تأخير زيارة ولاية إنشيري التي كانت مقرر مباشرة بعد زيارة أطار وتعتبر ولاية إنشيري أول ولاية تعارض رئس منحدر منها ويرجع ذالك إلى عدة أسباب لكونها الولاية التي حظها الله برئيسين منها من قبيلة واحدة ورجال أعمال من أكبر رجال أعمال الوطن رغم قلة ساكتها وتنقسم الولاية التي لا يتجاوز عدد ساكنتها 5000 مواطن إلى ثلاثة مجموعات مجموعة كبيرة تزيد على نصف الساكنة مع رجل الأعمال ولد بوعماتو والباقي منقسم بين الرئيس الحالي عزيز والرئيس السابق ولد محمد فال الذي حكم موريتانيا أكثر من سنتين بعدا لأنقلاب على معاوية ولد الطائع الذي حكم البلاد أكثر من عشرينة سنة ويعتبر ولد محمد فال أول رئيس موريتاني يسلم الرئاسة بدون انقلاب حيث سلمها للرئيس سيدي ولد الشيخ عبد الله الذي أطاح بيه الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز انقسام ساكنة الولاية دفع الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى إدراج أطر ورجال أعمال ولاية إنشيري في الائحة السوداء من حيث التعيينات والصفقات إلا أقلية مقربة من الرئيس وظيفتها اتجسس على داعمين أعلي ولد محمد فال ورجل الأعمال محمد ولد بوعماتو مما دفع بعض رجال اعمال الولاية يدعم الرئيس السابق أعل ولد محد فال ورجل الأعمال محمد ولد بوعماتو ليتم تنسيق سري معهما لتوجيه ضربة سياسية قاتلة لرئيس عزيز اثناء زيارته للولاية المحسوبة عليه