يتساءل الكثير من المواطنين عن كيف تحول عمدة بنشاب المثير للجدل امربيه ولد عبد العزيز من سائق في شركة لرجل الأعمال محمد ولد بوعماتو لبيع ” مالبورو ” إلى سياسي ورجل اعمال ثري البعض يرى أن عمدة بنشاب المقرب اجتماعيا من الرئيس فرض على بلدية بنشاب عن طريق حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وعبر الأصوات المسافرة حيث سجل العمدة ما يناهز ألف شخص أستوردها من انواكشوط لغرض التصويت له بعدما رفضت الساكنة التقليديين التصويت له مبررين ذالك بأنه لا علاقة له بالساكنة لكن بطريقة مخالفة للقانون أجرى العمدة امربيه باصات كبار لحمل أشخاص لا علاقة لهم بالبلدية لهدف التصويت له ليفرض نفسه على البلدية المسكينة حيث أصبح يتبجح على ساكنة البلدية يقول لهم أنا ” أمنجحين أوكياتي ” ليحتقر بالساكنة الفقيرة وأصبح يتعامل مع البلدية على حساب فاتورة الباصات والأصوات المسافرة الذي فرض بها نفسه على البلدية هنا فكر العمدة بطريقة يرد بها تكاليف نجاحه فلبلدية ليبتكر ضرائب وهمية خارج القانون على كل شاحنة تغادر البلدية بحمولة الحجارة حيث فرض العمدة المثير بطريقة مثيرة كذالك على كل حمولة مبلغ 6000 أوقية وحسب معلوماتنا أن الشاحنات المغادرة بلدية بنشاب يوميا تبلغ 150 شاحنة تقف مجموعة من قطاع الطرق تابعة للبلدية محمية من والي ولاية إنشيري الذي يتهمه البعض بأخذ نصيب من الكعكعة وتجمع هذه العصابة مئات الملايين بطريقة مخالفة للقانون وتسلم أصحاب السيارات أوصال تابعة للبلدية بدل الخزينة التي هي وحدها الذي يخول لها القانون أخذ الضرائب من المواطنين حيث تجمع مئات الملايين وتذهب إلى جيوب المفسدين فلا خزينة الدولة استفادت من المليارات ولا ساكنة البلدية استفادت من مداخل بلديتها التي تقدر بالمليارات الزائر لبلدية بنشاب يعجز عن وصف ما تعيشه البلدية من جهل وعطش ومرض وانتشار الغبار بسبب استثمار شركات الحجارة فلبلدية لم تجني ساكنة بلدية بنشاب من شركات مقالع الحجارة إلا الويل والثبور وانتشار الأمراض الغامضة بسبب انتشار لغبار ليلا ونهار فلمستفيد الأول من بلدية بنشاب العمدة وعصابته .