استيقظت ساكنة انواكشوط اليوم على عناصر من الشرطة والحرس منتشرين في جميع الشوارع وسط العاصمة انواكشوط حيث ظلت أصوات مسيلات الدموع التي ترمى بالمدافع بتجاه المواطنين العزل هي سيد الموقف لا صوت يعلو فوق صوت المدافع ومسيلات الدموع ومحبي رسول الله يكبرون أقل مايقال ان العاصمة الموريتانية عاشت يوم حرب شوارع بالمعنى الصحيح منعت الصحافة من التصوير وتوثيق جرائم ارتكبها بعض من عناصر الشرطة .