ولد حرمة الله مدير الإذاعة الجديد شاب من مواليد السبعينيات متحرر تزوج عدة مرات بطريقة مثيرة لم يرزق بأولاد حتى لان . صهر رئيس الحزب الحاكم ولد محم عينه بعد خلاف عميق بين زوجته مديرة التلفزة خيرة بت شيخاني ومدير الإذاعة السابق محمد الشيخ ولد سيدي
ولد حرمة تزوج بمديرة الإذاعة السابقة هندو كي . قيل عنهما الكثير من قيل وقال……………………………………… عين ولد حرمة على الإذاعة الوطنية لكن زوجته السابقة قررت طلب إعفائها من منصبها وهي أكثر احتكاك بالمدير الجديد وتعرفه عن قرب لكنها فضلت مغادرة الإذاعة لم تكن هندو مخطأة في استقالتها بعد أيام كشح الثعلب عن أنيابه فبدأت أم المعارك . المعركة . هنا. معركة الأحقاد وليست معركة الفساد وتطوير الإذاعة بل معركة الجيوب وتصفية الحسابات واستعان بالعقيد ولعقل المدبر لكل مدير جديد ولد إدوم لم يستعن بولد ادوم لتطوير الإذاعة ولا للتحسين من وضعية العمال المزرية بل استعان بيه لمعرفة مقربين المدير السابق محمد الشيخ ولد سيدي ورئيس مجلس إدارة الإذاعة الدد محمد لامين ليقتلهم قتل الذباب بطبع قطع الأرزاق أخطر من قطع الأعناق لم يبالي المدير الجديد بالمشاكل المادية التي تعاني منها الإذاعة ولا ترشيد النفقات الذي دعا لها رئيس الوزراء ولد حدمين بتعليمات من رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بل أنفق عشرات الملايين على أثاث مكتبه بطريقة مثيرة وبدون مناقصة متبعا سياسة ” ألي أتول شي ظاكو ” لم يبالي ولد حرمة الله بعجز الإذاعة عن توفير سيارات لنقل فرق الإذاعة للتغطية نشاطات أعضاء الحكومة حسب معلوماتنا أن سائق سيارة أجرة يحتجز منذ أيام معدات للإذاعة يريد تسديد مبلغ زهيد , لم يبالي ولد حرمة الله بالمشاكل الفنية التي سببتها إقالة المدير الفني أبي حيث تدرب هذا المدير على حساب خزينة الدولة سنة كاملة لتدرب على جهاز البث من طراز جديد كلف موريتانيا 80 الف دولار لتحسين الصوت للمستمعين لكن بعد إقالة المدير الفني لم يكن أمام المدير إلا الرجوع لجهاز البث القديم الرديء نتيجة سوء تفاهم بسيط مع مدير فني بين هذا وذاك يبقى السؤال المطروح إلى متى يستمر تلاعب المدير بأعرق وأكبر مؤسسة إعلامية للدولة .