أستغرب الكثير من المدونين والمحللين والصحافة المستقلة بصفة عامة من دعم مواقع محسوبة على الإسلاميين لموظف في الوكالة الموريتانية للأنباء التي يصفها البعض بمركز المخبرين البعض تساءل عن علاقة الإسلاميين بالوكالة الموريتانية ؟ لكن الغريب في لأمر أن الدولة الموريتانية مازالت حتى لان على مسافة واحدة من جميع المترشحين بل أصدرت تعليمات لمدراء المؤسسات العمومية بترك الصحافة يختارون من يمكن أن ينهض بقطاعهم الجريح موقف قبل بترحيب واسع من جميع الهيئات الصحفية
موقف الدولة مشرف لكن موقف مواقع محسوبة على الإسلاميين غير بعيد من موقف حزبهم من خوض لانتخابات البرلمانية على حساب زملائهم الذي تمخض عن البرلمان الحالي “الأعرج ” الذي أصبح يمرر قوانين مثيرة بتشريع من حزب ” تواصل” لنفترض جدلا أن الإسلاميين اختاروا النقيب المنتهية صلاحيته على أنه رجل طيب قد يتفق معهم الكثير في هذه النقطة لكن النقيب الحالي المنتهية صلاحيته موظف في الوكالة الموريتانية للأنباء كيف لموظف في الدولة يمكن أن يضحي بعمله ومستقبله من أجل حقوق صحفي أو موقف يعارض رب عمله ” لا” والله أين حقوق عمال قناة الساحل التي قررت دعم النقيب السابق منذ ثلاثة أشهر والعمال مضربين لم تصدر النقابة بيان يندد بتلاعب قناة الساحل بحقوق الصحافة الغريب في الأمر أن مدير القناة ولد عمير بجانب الصحافة الداعمة لنقيب المنتهية صلاحيته ؟